توقيف 20 شخصا و حجز  مخدرات في مداهمات بالقالة
تمكنت مصلحة الشرطة القضائية لأمن دائرة القالة، خلال عملية المداهمة لأوكار الفساد والرذيلة التي قامت بها ليلة السبت إلى الأحد، من توقيف أزيد من 20 شخصا لتورطهم في عدة قضايا تخص السرقات والاعتداءات و حيازة وتعاطي المخدرات، في حين تم حجز كميات من الكيف والأقراص المهلوسة و أسلحة بيضاء من سيوف وخناجر و كميات من الخمور، و سيارة ودراجة نارية.  
وذكر مصدر أمني، أن الحملة التي جندت لها إمكانيات مادية وبشرية ضخمة، استهدفت على وجه الخصوص أهم النقاط السوداء بالمدينة، ولاسيما الأحياء الشعبية كحي الشاطئ الكبير، المريديمة، جيلاص، فرنانة، والأحياء السكنية الأخرى كحي القمم، حي جبهة التحرير، حي 19جوان و كذا المواقع السياحية المعروفة بتردد المنحرفين عليها من داخل الولاية وخارجها والتي تحولت إلى أوكار لتعاطي المخدرات و استهلاك الخمور.
و أضاف المصدر أن المداهمات أسفرت عن توقيف 6 أشخاص بتهمة تعاطي المخدرات جلهم في العقد الثالث من العمر،  والذين ضبطت بحوزة كل واحد منهم كمية من الكيف المعالج وأقراص مهلوسة لغرض الاستهلاك، علاوة على توقيف  5 أشخاص من أجل حمل أسلحة بيضاء ، والتي عادة ما تستعمل من قبل المنحرفين في الاعتداءات على الأشخاص وسلبهم أغراضهم تحت التهديد بالقوة، كما تم خلال الحملة  توقيف 03 أشخاص كانوا على متن سيارة سياحية، حيث وبعد تفتيشهم عثر بحوزة أحدهم على قارورة غاز مسيلة للدموع و سكين من الصنف الخامس و بندقية صيد بحري كانت في الصندوق الخلفي للسيارة.
 خلال ذات الحملة تم توقيف 7 أشخاص لتورطهم في عدة قضايا إجرامية خطيرة تخص السرقات والاعتداءات والسكر العلني، فضلا عن توقيف مجرم خطير كان محل بحث من قبل الجهات المختصة لتورطه في قضية السرقة بالاعتداء والعنف وتوقيف 3 أشخاص يشكلون جماعة أشرار مختصة في سرقة المنازل والضرب والجرح العمدي بالأسلحة البيضاء.
فيما تم تعريف في هذه الحملة أزيد من 190 شخصا، وأشارت مصادر أمنية أن الحملة التي خلفت موجة ارتياح في أوساط المواطنين، تندرج في سياق البرنامج المسطر من قبل مصالح أمن الولاية على مدار السنة ، للتصدي للجريمة بكل أشكالها من خلال التواجد الميداني و إشراك المواطن في هذه العملية التي تعنيه بالدرجة الأولى في الحفاظ على أمنه و ممتلكاته.                                                                                                                   
ق.باديس

الرجوع إلى الأعلى