أكد الفريق أحمد قايد صالح نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن هذا الأخير يدرك أن اكتساب عوامل القوة وبواعث التفوق تحتاج بالضرورة إلى درجة عالية من الوعي بعظمة المسؤولية التي يفرضها الأداء الأمثل للمهام الدستورية، وهي أهداف تستوجب حتما المثابرة على اكتساب المعارف العلمية والتقنية التي تسمح بالاستمرار في خوض غمار التطور والعصرنة.
 و أضاف الفريق أحمد قايد صالح في كلمة له أول أمس بمقر قيادة القوات البحرية خلال حفل تفتيش السفينة الفرقاطة الجديدة “الرادع” أن  الجيش الوطني الشعبي قد شرع منذ سنوات في غمار التطور و العصرنة من أجل بلوع المستوى الرفيع من الجاهزية والقوة، كما يتطلب تجسيد هذه الأهداف المواظبة على التطبيق الصارم للتعليمات والتوجيهات سيما تلك المتعلقة بالتحضير القتالي للقوات الذي يتوّج في نهاية كل سنة تدريبية بإجراء تمارين لاختبار مدى استيعاب الإطارات والأطقم للمهام الموكلة.
رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي وبعد أن طاف في مختلف أقسام الفرقاطة الجديدة المتطورة، وتلقى كل الشروحات عنها أضاف في كلمته أن كسب هذه الاخيرة يعد إضافة نوعية تفرضها الاستراتيجية التي اعتمدتها القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي الرامية إلى تحقيق تناغم وانسجام كبيرين بين مسعى حيازة عتاد عصري ومتطور، و مسعى تكوين وتحضير العنصر البشري الماهر القادر على تطويع التكنولوجيا المتقدمة، والاستخدام الأمثل للعتاد والتجهيزات بالكيفية الصحيحة والمطلوبة. و أشار في هذا السياق إلى أن قيادة الجيش  عمدت في العشرية الأخيرة إلى تحديث القوات البحرية وتعزيز قدراتها وجاهزيتها القتالية، بما يكفل للجيش الوطني الشعبي، في ظل قيادة رئيس الجمهورية، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، التماهي مع التطورات المتسارعة الحاصلة في مجال اكتساب عوامل القوة وبواعث التفوق.
الفرقاطة «الرادع» رقم المتن 910  مزودة بأحدث التكنولوجيا عالية الدقة في المجال العسكري البحري، وهي قادرة على العمل والتدخل في نطاق واسع لأداء مهام متعددة، وهي بدون شك ستسهم في رفع القدرات الدفاعية و القتالية للقوات البحرية ومن ورائها للجيش الوطني الشعبي.
في سياق متصل وفي إطار مكافحة الإرهاب تمكنت مفرزة للجيش الوطني الشعبي يوم 20 أفريل الجاري من كشف وتدمير مخبأ للإرهابيين، وورشة لصناعة المتفجرات، وستة مدافع و ستة ألغام، وسبع قنابل تقليدية الصنع، و15 صاعقا وكمية من المتفجرات ومعدات صناعة متفجرات في سكيكدة والبويرة، كما أوقف عناصر الدرك الوطني بعين تيموشنت ثلاثة من تجار المخدرات، و حجزوا ستة قناطير من الكيف المعالج على متن شاحنة.
وتم توقيف 10 مهاجرين غير شرعيين من جنسية مغربية في ورقلة ووادي سوف، وشاحنة محملة بـ 25 قنطارا من مادة التبغ، وبكل من عين قزام وعين تيموشنت تم توقيف 20 مهاجرا غير شرعي من جنسيات إفريقية. 
 م- ع

الرجوع إلى الأعلى