أخفق أمس اتحاد الشاوية في تجاوز عقبه الشبيبة البجاوية التي فرضت عليه التعادل الإيجابي  نتيجة لم تكن كافية لضمان البقاء  عكس الضيوف الذين حققوا المبتغى و عادوا فرحين إلى ديارهم عكس أصحاب الضيافة.
بداية الشوط الأول تميزت بدخول أصحاب الأرض في صلب الموضوع بدون مقدمات، من خلال فرض ضغط على منطقة الحارس البجاوي الذي مر بلحظات حرجة.
وجاء أول إنذار ثلاث دقائق بعد ضربة الانطلاقة، عن طريق صاحبي الذي لم يحسن استغلال تمريرة مجدوب، حيث كان الحارس جبارات بالمرصاد لها، محاولات المحليين تواصلت عن طريق صاحبي الذي عاد بعد عشر دقائق من محاولة أولى، وهدد مرمى البجاوية برأسية، وجدت الحارس البجاوي في المكان المناسب، فيما كانت اخطر فرصة في ( د18) برأسية دمان التي أبعدها المدافع المحوري لمايسي من على خط مرماه، دقيقة من بعدها فوت كباري الفرصة على فريقه افتتاح مجال التهديف، بعدما علت رأسيته العارضة الأفقية.الزوار الذي اكتفوا بالدفاع عن منطقتهم ومراقبة اللعب، كانت لهم فرصة واحدة خلال هذه المرحلة عن طريق القائد دحوش (د24) التي أبعدها الدفاع المحلي إلى الركنية.
محاولات أشبال أربيش أثمرت بهدف السبق عن طريق دربال(د28) بعد تمريرة من دمان ورغم محاصرته بمدافعين، غير أن دربال تمكن من مراوغتهما و سدد كرة سكنت عمق شباك البجاويين.
بعدها تمركز اللعب في وسط الميدان، مع محاولات محتشمة من كلا الطرفين إلى غاية نهاية هذا الشوط.الشوط الثاني جرى تحت تهاطل للإمطار، وإصابة شتي على مستوى اليد اليمنى نقل على إثرها إلى مستشفى محمد بوضياف، كما عرف العودة الزوار في النتيجة عن طريق عاتق  (د57) بعد مخالفة بن ساحة، المحليون رموا على إثرها بكل ثقلهم في الجهة المقابلة، لإضافة الهدف الثاني، رغم نقصهم العددي بعد طرد مجدوب بعد تلقيه الإنذار الثاني، إثر عرقلته لعاتق. و أتيحت للمحليين العديد من الفرص أخطرها، كانت عن طريق كباري( د65) و البديل قربيع ( د85)، غير أن الزوار دافعوا بشراسة على النتيجة التي أمنت لهم البقاء، إلى غاية نهاية المباراة وسط فرحة البجاوية وغضب من جانب اتحاد الشاوية.                 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى