إخراج الأنصار إلى الشوارع للاحتفال أكبر هدية بالنسبة لي
في البداية نبارك لكم تحقيق الصعود والعودة إلى الرابطة المحترفة الثانية؟
     الله يبارك فيك. أنا سعيد للغاية بهذا الإنجاز خاصة وأن تحقيق الصعود لم يكن سهل المنال بالنظر إلى المعطيات التي يعلمها العام والخاص حيث أن فريق إتحاد عنابة كان يبتعد عن إتحاد بسكرة بفارق 7 نقاط كاملة، عندما توليت زمام العارضة الفنية لأبناء مدينة الزيبان.
سبق وأن صرحت لنا بأن قدومك إلى بسكرة كان تحديا رياضيا، فهل يمكن القول الآن بأنك كسبت الرهان؟.
     أتذكر جيدا ذلك التصريح، كما أود أن اشكر جريدتكم «النصر» على احترافيتها ومتابعتها أخبار فريقنا وكل فرق بطولتنا. وأما بخصوص التصريح الذي أدليت به من قبل، نعم يمكن القول بأنني كسبت الرهان لأنني قدمت إلى بسكرة من أجل تحقيق الصعود، واليوم الإتحاد في الرابطة المحترفة الثانية، وهذا إنجاز كبير بالنسبة لنا.
التنافس كان قويا بينكم وبين عنابة، إلا أنكم تمكنتم من الصعود قبل جولة من إسدال الستار؟
     سبق وأن أكدنا بأننا نملك فريقا جيدا، ويعتبر من بين الأحسن في البطولة، وتحقيقنا الصعود قبل جولة من إسدال الستار، يؤكد أحقيتنا في هذا الإنجاز، كما أن نزاهة فريق أمل مروانة الذي سجل تعادلا أمام منافسنا المباشر إتحاد عنابة، جعلنا نضمن الصعود، لتنطلق الأفراح والليالي الملاح في عاصمة الزيبان، حيث قضى أنصارنا أمس (الحوار أجري صبيحة أمس) ليلة بيضاء، وأنا سعيد للغاية لأنني قدمت إلى هذا الفريق من أجل رفع التحدي، وإعادة البسمة إلى أنصار الاتحاد.
الجميع يتحدث عن بصمة المدرب صحراوي، إلى درجة أن هناك من أكد بأنك ساهمت بقسط كبير في تحقيق الصعود، ما تعليقك؟
     لم أقم إلا بواجبي. الحمد لله النتائج كانت معنا، حيث أنني انهزمت مع الإتحاد في مباراة واحدة أمام منافسنا المباشر إتحاد عنابة، والجميع يعرف الظروف التي لعبت فيها تلك المباراة. لا أريد العودة إلى الوراء، لكن ما يجب الإشارة إليه، هو أن تحقيق الصعود هو ثمرة مجهود الجميع، من مسيرين بقيادة الرئيس ساعو، واللاعبين والطاقم المساعد، وصولا إلى الأنصار والسلطات المحلية.
بعد ضمانكم الصعود. هل باشرتم التفكير في الموسم القادم، يعني هل سيبقى صحراوي مع الإتحاد أم لا؟
     يجب أن نحتفل أولا بهذا الإنجاز الذي كان صعب المنال، وبقيت لدينا مباراة أمام مولودية قسنطينة، وبعدها سألتقي الرئيس ساعو والمسيرين في جلسة عمل، وكل شيء بالمكتوب. أنا مع الاستقرار.
لكن أصوات كثيرة تعالت في بسكرة مطالبة ببقائك الموسم القادم، ما تعليقك؟
     ثقة الأنصار والمسيرين وحتى السلطات تشرفني. صحيح أنه كان لي حديث مع عدد كبير من الأنصار، وحتى السلطات المحلية طالبوا مني البقاء، ولن أفرض نفسي على المسيرين، رغم أن الثقة كبيرة بيني و بينهم.
حاوره: بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى