كشف البروفيسور خالد السعيد رئيس الإتحاد الطبي الجراحي  بأن ولاية ميلة تسجل  عددا كبيرا من مرضى القصور الكلوي، حيث بلغ 506 حالات، أما بالنسبة لأمراض الغدة الدرقية، فإن فرجيوة، تضم أكبر نسبة ،حسبه، على المستوى الوطني، حيث تجاوز عدد المصابين أكثر من 100 حالة.   حسب محدثنا، فإنه قد تلقى عدة عروض من أطباء خارج الوطن وبالخصوص من فرنسا وبلجيكا لإجراء عمليات جراحية للمرضى، و قد حطت مؤخرا القافلة الطبية الجراحية  للمرة الثالثة بولاية ميلة، لكن هذه المرة بمستشفى فرجيوة  لتلبية احتياجات المرضى،  بعد نجاح العمليات التي قام بها الجراحون في الشهور الماضية.
  القافلة، حسب مدير مستشفى محمد مداحي بوقاعدة أمين، تتكون من 13 جراحا من بينهم 3 أساتذة و طبيبين مختصين في التخدير والإنعاش،  ويترأس القافلة البروفيسور أحمد أزواو، رئيس مصلحة الجراحة بمستشفى الدويرة الجامعي.
  وقد انبثقت فكرة تنظيم هذه القافلة،  بعد زيادة أعداد المصابين بأمراض الغدة الدرقية بشكل كبير في منطقة فرجيوة ومناطق أخرى من إقليم الولاية،كما أكد ذات السؤول.   أما بن عيسى عبد الحق، منسق النشاطات الطبية بمصلحة الجراحة العامة بمستشفى فرجيوة، فقد بيّن  بأن عدد المرضى الذين استقبلتهم المصلحة يقدر بـ40 مريضا يعانون من أمراض الغدة الدرقية و سيجرون عمليات جراحية بمعدل 6 إلى 8 حالات يوميا. و ذكر محدثنا بأن هناك مشروع  لتجسيد توأمة بين مستشفى محمد مداحي بفرجيوة ومستشفى الدويرة بالجزائر العاصمة.  وقد تحدثنا مع العديد من المرضى الذين استحسنوا هذه الفكرة، مطالبين من إدارة المستشفى مواصلة مثل هذه القافلة.   علما بأن تكلفة العملية الجراحية الواحدة عند الخواص تصل إلى 9 ملايين سنتيم.  
الربيع.ب

الرجوع إلى الأعلى