كشف رئيس المكتب الولائي للمنظمة الوطنية لحماية الشباب والطفولة بالمسيلة عن توزيع حوالي 700 إعانة على العائلات المعوزة والفقيرة، ضمن المحطة الأولى للقافلة التضامنية الخيرية التي جابت مداشر وقرى 10 بلديات نائية بالجهة الشرقية لولاية المسيلة، في الفترة الممتدة من 19 مارس إلى 30 أفريل الماضي، بمشاركة السلطات المحلية والأمنية بهذه البلديات و عدد من المتطوعين من الجمعيات الخيرية المحلية. واستنادا لرئيس المكتب الولائي للمنظمة فواز فرج الله فان القافلة التضامنية الأولى من نوعها مست قرى و مداشر بلديات برهوم، عين الخضراء، مقرة، أولاد عدي القبالة، الدهاهنة، المعاضيد، المطارفة، السوامع و بلعائبة. و كانت انطلاقة القافلة من مصلحة طب الأطفال بمستشفى الزهراوي، أين وزعت الهدايا على الأطفال المرضى مشيرا إلى أن القافلة التضامنية هذه رافقهم فيها بعض رؤساء الدوائر والبلديات وممثلين عن الدرك والأمن الوطنيين وممثلي الجمعيات والمنتخبين المحليين قصد إعطاء فعالية ودعم أكثر للعمل الخيري، وكذا الوقوف على الحالة المعيشية الصعبة التي تكابدها الكثير من العائلات الفقيرة والمعوزة من حيث أسلوب المعيشة و ظروف السكن.  ومكنت هذه العملية من إيصال مساعدات إلى أزيد من 700 عائلة فقيرة ومعوزة تتمثل في أغطية وألبسة ومواد استهلاكية واسعة، إلى جانب التكفل بنقل شخصين إلى الأراضي المقدسة لأداء مناسك العمرة وكذا ترميم 03 بيوت هشة تقطنها عائلات فقيرة.
 كما أوضح ذات المصدر أنه تم التكفل بنقل مريضة معاقة حركيا إلى تونس للعلاج بعدما تمكنت الجمعية من  جمع مبلغ 35 مليون سنتيم من المحسنين الذين دعموا هذه القافلة في مرحلتها الأولى. و يجري التحضير وفق المسؤول ذاته للانطلاق في المرحلة الثانية لتجوب جل بلديات ولاية المسيلة المتبقية خلال الفترة المقبلة.و يأمل رئيس المكتب الولائي لمنظمة حماية الطفولة والشباب أن تلقى المبادرات الخيرية التي تقوم بها المنظمة مزيدا من الدعم من المحسنين عبر المناطق النائية للتكفل بهذه الفئات المحرومة والمعوزة، ومنه تجسيد برنامج القافلة وتحقيق الأهداف النبيلة التي سطرتها بالتعاون مع المساهمين والمشاركين من سلطات محلية وجمعيات خيرية وقطاع ا لتضامن  بالولاية.
فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى