أعلنت وزارة التربية الوطنية أمس السبت، عن تأخير موعد إعلان نتائج الاختبارات الكتابية لمسابقة توظيف الأساتذة، بأسبوع أي إلى غاية الخميس الموافق لـ 23 من شهر جوان الجاري المصادف لآخر يوم من الاختبارات الجزئية لامتحان شهادة البكالوريا.
وأرجعت وزيرة التربية نورية بن غبريط سبب هذا التأخير، في بيان نشرته في  صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" إلى " الوضعية المعقدة الناجمة عن التسريب الجزئي لمواضيع البكالوريا ‹›، وكتبت في هذا الصدد تقول›› نظرا للوضعية المعقدة التي نعيشها حاليا بعد التسريب الجزئي لمواضيع البكالوريا، وخاصة عبء العمل غير المتوقع المنجر عن تنظيم الدورة الجزئية لامتحان شهادة البكالوريا، فإن وزارة التربية الوطنية تعلن أنها أعطت الأولوية لنتائج الامتحانات المدرسية (امتحان السنة الخامسة ابتدائي وامتحان شهادة التعليم المتوسط).
وبعد أن أشارت إلى أن الآجال القصوى للإعلان عن نتائج هذه الامتحانات" تبقى كما كانت محددة، 11 جوان لامتحان السنة الخامسة و 17 جوان 2016 لامتحان شهادة التعليم المتوسط››، أعلنت بن غبريط عن قرار دائرتها الوزارية تأجيل نتائج مسابقة توظيف الأساتذة، بأسبوع، وذكرت بأن نتائج الاختبارات الكتابية ستعلن يوم 23 من شهر جوان الجاري، على أن ينظم الاختبار الشفوي يومي 27 و28 من ذات الشهر، على أن يكون الإعلان عن النتائج النهائية – تضيف الوزيرة - يوم 3 جويلية، أما عن تاريخ الإعلان عن نتائج البكالوريا بالنسبة لجميع الشعب فسيتم يوم 15 جويلية القادم كأقصى حد.
وكانت وزارة التربية قد فتحت مسابقة التوظيف لـ 28 ألفا و84 منصبا في الأطوار الثلاثة (الابتدائي والمتوسط والثانوي) وتضمنت هذه المسابقة لأول مرة العديد من الاختصاصات الجديدة التي سمح لأصحابها بالمشاركة فيها على غرار شهادة ليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية وعلوم الإعلام والاتصال وفي الحقوق، كما تم لأول مرة احتساب الخبرة المهنية  للأساتذة المتعاقدين في المسابقة التي خصت 143 مؤهل و101 فرع و40 مادة تعليمية في الأطوار الثلاثة.
وقد بلغ عدد الشهادات والمؤهلات المقبولة في الالتحاق بمنصب أستاذ في التعليم الابتدائي، 34 شهادة، تخص 27 فرعا أو تخصصا، وذلك لتدريس مواد اللغة العربية  والفرنسية الأمازيغية.
أما في التعليم المتوسط، فقد تم قبول 39 مؤهلا أو شهادة ليسانس ودراسات عليا في 28 فرعا أو تخصصا للالتحاق بمنصب أستاذ في التعليم المتوسط في 12 مادة، وهي اللغة العربية والأمازيغية والتاريخ والجغرافيا واللغة الفرنسية والانجليزية ومادة الرياضيات والعلوم الفيزيائية والتكنولوجية والعلوم الطبيعية والإعلام الآلي، والموسيقى والرسم والتربية البدنية والرياضية.
أما في التعليم الثانوي، فقد أتاحت هذه المسابقة، المشاركة للمتحصلين على شهادات ماستر ومهندس دولة في 70 مؤهلا أو شهادة، يقابلها 46 فرعا، لتدريس 25 مادة تعليمية، ويتعلق الأمر بمواد الأدب العربي واللغة الأمازيغية والفرنسية والانجليزية والاسبانية والألمانية والإيطالية والصينية والتركية والتاريخ والجغرافيا والفلسفة والرياضيات والعلوم الفيزيائية وعلوم الطبيعة والحياة والإعلام والآلي والعلوم الاقتصادية والعلوم الإسلامية والموسيقى والرسم والتربية البدنية، وهندسة الطرائق والهندسة الكهربائية والمدنية والميكانيكية         
ع أسابع

الرجوع إلى الأعلى