قطاع السياحة يعرف تأخرا كبيرا ولم تمنح له العناية التي يستحقها لحد الآن
أكد وزير تهيئة الإقليم والسياحة والصناعات التقليدية، الجديد، عبد الوهاب نوري، أمس الأحد، على تعزيز العمل المشترك لتدارك النقائص المسجلة في مجال السياحة لحد الآن.
وقال الوزير في كلمة له خلال حفل تسلم مهامه الجديدة على رأس القطاع غداة التعديل الوزاري الجزئي الذي أجراه أول أمس رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، «أن هذا المجال يعرف حاليا تأخرا كبيرا ولم تمنح له العناية التي يتستحقها لحد الآن مما يستدعي علينا جميعا بذل المزيد من الجهود لجعل السياحة رافدا من روافد التنمية الاقتصادية خارج اطار المحروقات «.
ودعا نوري خلال هذا الحفل الذي حضرته الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية عائشة طاغابو، إلى «تكثيف الجهود لرفع قدرات البلاد في مجال السياحة بالنظر للثراء السياحي المتنوع الذي تزخر به» مما يساهم- كما قال- في»إقلاع السياحة وجعلها في مستوى تطلعات الزبائن وفي تحسين الدخل القومي خارج المحروقات».
وبعد أن أعرب عن شكره لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي جدّد كل الثقة في شخصه بتعيينه في هذا المنصب الجديد» أشاد نوري بالمجهودات الكبيرة التي بذلها الوزير السابق، عمار غول في هذا القطاع وفي قطاعات أخرى كذلك.
ونوّه في نفس الوقت بالعمل الكبير «الذي ما فتئت تقدمه الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعات التقليدية عائشة طاغابو لدعم وتحسين جودة الصناعة التقليدية.
من جهته، حرص عمار غول، على تقديم كل «عرفانه و تقديره لرئيس الجمهورية الذي منحه ثقة كبيرة في تسيير عدة قطاعات وزارية لمدة 17 سنة»، داعيا إطارات القطاع إلى مواصلة العمل لإعطاء دفع قوي للسياحة التي يعول عليها لبناء اقتصاد قوي خارج اطار المحروقات.                ق و

الرجوع إلى الأعلى