كشف مدير الصحة لولاية قسنطينة نهاية الأسبوع، عن تجنيد فرق تفتيش طبية لمراقبة سير مختلف المصالح بالمستشفيات العمومية و حتى المؤسسات الصحية الخاصة، و ذلك في الفترات المسائية، كما أكد فتح مصلحة الجراحة بمستشفى ديدوش مراد بعد شهر رمضان و قال بأن مركب الطفل و الأم بعلي منجلي سيكون جاهزا أواخر العام المقبل. مسؤول القطاع و في حديث مع النصر، أكد أنه و في إطار تطبيق تعليمات الوزارة، تم تجنيد فرق تفتيش طبية معنية بمراقبة مدى السير الحسن لكل المؤسسات الاستشفائية المتواجدة على مستوى تراب الولاية، موضحا أن مهمة هذه الفرق التي باشرت عملها منذ دخول شهر رمضان، تبدأ بعد الإفطار و إلى غاية فترة السحور، خاصة أن المستشفيات و المراكز الصحية تعرف إقبالا معتبرا من طرف المرضى خلال هذه الفترة من شهر رمضان، ما يتطلب، حسبه، استقبالا و تكفلا جيدا بالمواطن من خلال تقديم خدمات ذات نوعية. و قال ذات المصدر، أن كل الاختلالات المتعلقة بعمل المصالح الطبية التي يتم تسجيلها من طرف فرق التفتيش، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشأنها من طرف هذه الفرق و بالتنسيق مع المؤسسات المعنية لتسويتها في عين المكان حسب مدير الصحة، حيث يتركز العمل على مراقبة سير المصالح الطبية سواء بالمؤسسات العمومية أو الخاصة، مؤكدا في هذا الإطار أن الهدف من هذه العملية، هو المحافظة على الاستقرار التام في قطاع الصحة بالولاية، من خلال ضمان العمل الدائم و التنسيق بين كل المصالح للتكفل الجيد بالمرضى و تحسين الخدمات الصحية.
أما بخصوص المشاريع و أشغال التوسعة و إعادة التهيئة التي تعرفها العديد من المؤسسات الاستشفائية، ذكر مدير الصحة أنه سيتم، بعد شهر رمضان، فتح مصلحة الجراحة الخاصة بمستشفى ديدوش مراد الذي يعمل حاليا بطاقة 60 بالمائة، حيث أوضح أن المصلحة لا تزال حاليا في مرحلة التجهيز والتي تشارف على الانتهاء، كما أكد أن مشروع توسعة عيادة التوليد بسيدي مبروك سيستلم مع بداية السنة المقبلة، و قال أن المديرية اقترحت تدشين المقرين الإداريين الجاهزين التابعين بمديرية الصحة، بكل من بوالصوف و الدقسي، في 5 جويلية القادم.
و رجّح المسؤول إمكانية فتح العيادة المتعددة الخدمات بجبل الوحش التي انتهت بها الأشغال، يوم 5 جويلية أو تأجيل الموعد إلى غاية زيارة وزير الصحة المرتقبة مع بداية شهر أوت، موضحا أن مشروع مركب الأم و الطفل بالوحدة الجوارية 4 بالمدينة الجديدة علي منجلي، سيكون جاهزا مع نهاية سنة 2017، حيث أكد مدير الصحة في هذا السياق، أن ولاية قسنطينة و بعد استلام هذه المشاريع، لن تعرف مستقبلا أي نقص في الهياكل الصحية العشرية المقبلة.         خالد ضرباني

الرجوع إلى الأعلى