تم توزيع قرارات الاستفادة على الأساتذة الجامعيين بجامعة الشيخ العربي التبسي الخاصة بالسكن الوظيفي والبالغ عددها 40 سكنا وظيفيا، أول أمس خلال حفل اختتام السنة الجامعية من طرف والي ولاية تبسة علي بوقرة. و قد عبر المستفيدون عن بالغ سرورهم بعد الإفراج عن جزء من حصة السكنات المخصصة لهم. و قد سبق للأساتذة المعنيون تنظيم وقفة احتجاجية يوم 13 أفريل الماضي تلبية لنداء الفرع النقابي للأساتذة الجامعيين للتنديد بما وصفوه بسياسية التماطل في توزيع السكنات الوظيفية التابعة لبرنامج رئيس الجمهورية و للمطالبة بالتسليم الفوري لهذه السكنات على مستحقيها عن طريق إخضاع القائمة على البطاقية الوطنية.
و بحسب الفرع النقابي فهناك عشرات من السكنات الجاهزة لم تستغل من قبل الأساتذة الجامعيين، حيث اعتبر البيان وقتها أن الوقفة جاءت بغرض المطالبة بتحسين الظروف الاجتماعية للأساتذة وتمكينهم من حقهم في السكن.  و ذكر الفرع أن النقابة تسعى وتحاول بكل السبل مع إدارة جامعة تبسة لتسليم السكنات للمستفيدين في أقرب الآجال و إنهاء معاناتهم المتمثلة في مشقة تأجير الشقق والتنقل من مكان لآخر للاستقرار.
للإشارة يقدر العدد الإجمالي للسكنات 90 سكنا منها 43 سكنا جاهزا و مستوفية كل الشروط.                       
ع.نصيب

عائـلات تُفطـر على ضـوء الشمـوع ببئـر العاتــر
عانى سكان العديد من أحياء مدينة بئر العاتر أول أمس، من انقطاع للتيار الكهربائي منذ الساعات الأولى من الصباح إلى غاية الساعة العاشرة ليلا، وسط الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة الذي حول حياتهم إلى جحيم لا يطاق.  و أرجعت مصادر من شركة توزيع الكهرباء و الغاز الانقطاع إلى  عطب تقني أصاب أحد المحولات و قد تطلب إصلاحه وقتا طويلا.   و اضطر السكان إلى تناول الفطور على ضوء الشموع، و حسب من  اتصلوا بالنصر، فإن التيار الكهربائي انقطع في الصباح الباكر عن عدة أحياء و منها حي البريد الأكثر تضررا من غيره، في حين ظل التيار الكهربائي ينقطع و يعود من حين لآخر مما تسبب في تضرر الكثير من الأدوات الكهرومنزلية كما تضرر زبائن اتصالات الجزائر من انقطاع الكهرباء، الذي انقطعت معه وسائل التواصل الاجتماعي إلى غاية صبيحة أمس.
و قد عبر عدد من السكان عن استيائهم بعدما عجزوا عن تشغيل مكيفات الهواء والأجهزة الكهربائية طيلة اليوم، بالرغم من الارتفاع الكبير لدرجة الحرارة، ولم يجدوا تفسيرا مقنعا لهذا الانقطاع الذي عمر ساعات طويلة و في فصل الصيف خلال شهر رمضان، أين عاشوا شللا تاما في نشاطاتهم ، رغم استفادة المدينة بزهاء 14 محولا كهربائيا جديدا لتغطية العجز في التموين بالكهرباء والقضاء على مشكلة الانقطاعات، التي تنغص حياة السكان رغم ارتفاع فاتورة الكهرباء والغاز التي يدفعها الزبائن للمؤسسة.
و قد أرجع أحد إطارات الشركة أن السبب يكمن في عطب تقني أصاب أحد المحولات الكهربائية ، و هو ما استدعى حسب المصدر تجند كل الفرق لإصلاحه ما  تطلب وقتا طويلا.  
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى