مولودية وهران تعيش أزمة مالية خانقة والقدامى في انتظار مستحقاتهم
تعيش مولودية وهران على وقع أزمة مالية حادة، لم يفصح عنها الرئيس بابا بشكل صريح، وهو ما يفسر عدم قيامه لحد الآن بتسوية مستحقات اللاعبين القدامى، والمقدرة برواتب 5 أشهر على غير العادة.
وضعية لم يسبق للحمراوة أن عاشوها منذ تولي صاحب منتجع مزغنة الرئاسة، وهو الذي صرف أكثر من 5 مليار سنتيم على الانتدابات التي مست 9 لاعبين جدد، تحصلوا كلهم على شيكات تمثل تسبيقات للرواتب التي تم الاتفاق عليها، حيث صرف جميعهم هذه الشيكات. وكشفت مصادر مقربة للنصر بأن الرئيس بابا بصدد بناء فندق سياحي فخم في وهران، وهو ما يفسر تأخره في تسوية مستحقات اللاعبين القدامى، وتأخره في ترسيم التعاقد مع مهاجم الحراش مزياني، حيث وجد نفسه يصرف على الفريق لوحده، ما يعطي الحق للرئيس السابق يوسف جباري عندما طالب بضرورة تغيير تركيبة مجلس الإدارة الحالي، في ظل اكتفاء أعضائه بالتفرج، علما وأن أغلبهم لا يملكون في الشركة الرياضية سوى أسهما لا تتجاوز قيمتها 10 ملايين سنتيم.
وتنقل بابا رفقة مدير الشركة الرياضية عبد الحفيظ بلعباس أمس الاثنين إلى الجزائر العاصمة، وهذا لإيداع ملف ثقيل على مكتب لجنة المنازعات، بغرض تسوية مشكل ديون الفريق المقدرة بـ 2,2 مليار سنتيم، والتي يبقى بسببها محروما من الانتدابات الجديدة، حيث قدم بابا الوثائق التي تثبت تلقي عمور سفيان وسعيدي لأموالهما كاملة، كما طالب بتحويل ديون البقية من الأجر الخام إلى الصافي، واقتطاع ما يتبقى من عائدات حقوق البث التلفزيوني.
هذا ولم تتضح الأمور بعد بشأن مستقبل المدافع بن يحيى، بعد عودة الحديث مجددا عن إصراره على الرحيل وفسخ عقده، ويكون رئيس المولودية قد اشترط مقايضته بالثنائي سوقار والإيفواري مانوتشو العائد إلى اتحاد العاصمة، بعد انتهاء فترة إعارته لسريع غليزان.   عبد الجليل

الرجوع إلى الأعلى