يواصل رئيس وفاق سطيف حسان حمار اتصالاته على جميع المستويات، لضبط التعداد النهائي للفريق الذي سينشط بطولة الموسم الكروي الجديد 2016/2017، و في هذا السياق ارتفع  عدد اللاعبين إلى 23 لاعبا، بعد انتداب مهاجم نادي بارادو عبد الله دواجي، و هو عدد مرشح للوصول إلى 24 لاعبا خلال الساعات القادمة، بعد الفصل في صفقة الكاميروني تام بانغ، الذي ينتظر أن يوقع على عقده لمدة موسم واحد على شكل إعارة من فريقه الأصلي مولودية العلمة، و عليه فإن الإدارة مطالبة بالاحتفاظ ب 22 لاعبا فقط حسب القوانين، و هذا في انتظار تسريح لاعب منتخب إفريقيا الوسطى داغولو، الذي تلقى عدة اتصالات من أندية خليجية.
قبل ذلك كانت إدارة الوفاق قد اشترطت مبلغ 350 ألف دولار، من أجل تسريحه و منحه وثائقه.
و في نفس السياق ينتظر الفصل أيضا في قضية قائد الفريق مراد دلهوم، الذي كان قد طلب وثائقه بعد الضغط الذي عانى منه عقب إقصاء الفريق من منافسة رابطة الأبطال الإفريقية،  و هو الطلب الذي قبلته الإدارة التي ستمنح له وثائق تسريحه خلال الساعات القادمة .
تعداد الفريق و بعد ضبط قائمتي المسرحين و المستقدمين الجدد، أصبح يضم الثلاثي خذايرية و خيري و سعدون في حراسة المرمى، وكل من حاشي وربيعي و بدران و كنيش و بوشار و عروسي و زيتي في الدفاع، و جحنيط و أمادا و العمري و بكير و آيت واعمر   و بعوز في وسط الميدان، و كل من جابو و ناجي و أمقران و حدوش و دواجي في الهجوم، و هذا في انتظار التحاق الكاميروني تام بانغ .
وحسب رئيس الوفاق فإن التعداد المذكور سيتم ضبطه بصفة نهائية قبل تنقل الفريق إلى تونس، لإجراء تربصه الأول بمركز عين الدراهم خلال الفترة الممتدة من 16 إلى 25 جويلية من الشهر الجاري.
من جهة أخرى عرفت حصة الاستئناف التي جرت عشية أول أمس بملعب 8 ماي 45 عدة غيابات لأسباب مختلفة، بحيث و إلى جانب الرباعي الدولي كنيش وحدوش وربيعي و أمقران المتواجدين مع المنتخب الأولمبي، غاب أيضا كل من خذايرية و بعوز و حاشي    وجابو و ناجي و لاعب الآمال سعيدي، زيادة على المهاجم داغولو الذي كان حاضرا بالزي المدني، وكذا مراد دلهوم وبالمقابل عرفت الحصة المذكورة مشاركة المستقدم الجديد  عبد الله دواجي، في أول حصة له مع الفريق وكذا ثلاثي الآمال بكير وبرباش والحارس عصماني.
المدرب عبد القادر عمراني استاء كثيرا من هذه الغيابات، و طالب بضرورة التحلي بالانضباط و الجدية، مع العلم أن البرنامج التدريبي الجديد يشمل 9 حصص قبل التوجه إلى تونس يوم 15 جويلية.                   صالح بولعراوي

الرجوع إلى الأعلى