أغنية «كيفاش» لا علاقة لها بجولتي في الجزائر وأتنبأ لكنزة بمستقبل كبير
نفى الفنان اللبناني وليد توفيق أن اختياره لأغنية «كيفاش» لتكون ضمن ألبومه الجديد بسبب الجولة التي يقيمها في الجزائر، معترفا بوجود تهافت بين الفنانين على تأدية الطابع المغاربي واعتباره اللون الأول حاليا، كما أكد أنه معجب بالكثير من الأصوات الجزائرية على غرار فلة عبابسة، الشاب خالد وكنزة مرسلي.
وصرح الفنان اللبناني وليد توفيق على هامش السهرة الفنية التي أحياها أمس الأول بقاعة الحفلات أحمد باي بقسنطينة، أن ألبومه الجديد «وليد 2016» يتضمن عشر أغاني من بينها أغنية في الطابع الجزائري وعنوانها «كيفاش» حيث أوضح أن سبب اختياره لهذه الأغنية عادي ولا يرتبط بالجولة الفنية التي يقوم بها للجزائر بعد 15 سنة من الغياب، حيث كانت العودة السنة الفارطة خلال تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية، وذلك حين أحيا حفلة تخليدا لروح الفنانة الكبيرة وردة الجزائرية، مضيفا، أنها ليست المرة الأولى في مسيرته الفنية التي يؤدي فيها أغاني جزائرية، حيث سبق له وأن أدى أغنية «ريفينوفا» في فلم مع صباح الجزائري، والأغنية الجزائرية الشهيرة «يا محلا السهرة يا لالة».
وحول سعي عديد الفنانين العرب مؤخرا في تسجيل أغاني مغاربية، وسبب شهرة هذه الطبوع مقارنة مع السنوات القليلة الماضية، أوضح «سوبر ستار وليد» أن ذلك أصبح موضة دارجة بين الفنانين هذه الأيام، معتبرا أن الكثير منهم نجح في تأدية الأغاني المغاربية بامتياز، وقد تمكنوا من فرض أنفسهم عن جدارة، معربا عن تأييده لهذا التوجه والذي يؤكد ارتباط بلدان الوطن العربي ، مضيفا، أن ما يحدث مع الأغنية المغاربية حاليا يشبه كثيرا ما حدث سابقا مع الأغنية الخليجية.
أما عن الأصوات الجزائرية التي يعجب بها المطرب اللبناني الكبير، فقد أوضح أنها كثيرة على غرار الفنانة فلة عبابسة، معبرا عن رضاه للتعامل معها وتقديمه لها للجمهور العربي من خلال تلحينه لعدد من الأغاني التي أدتها، إلى جانب صديقه «الكينغ» خالد، وعبدو درياسة، والصاعدة كنزة مرسلي التي تنبأ لها بمستقبل فني كبير.
وتجاوب جمهور قاعة أحمد باي بقسنطينة بجملة من الأغاني التي أداها الفنان الكبير وليد توفيق على غرار «النجوم في غيابك يسألوني عليك» و»الليلة دي مكتوب لينا» و»عيد ميلاد سعيد» وهي الأغاني التي أداها الحضور بإتقان كبير، كما عاد توفيق بجمهوره إلى سنوات الثمانينيات عندما أدى أغنية «لمن هذا الجمال» إلى جانب أغاني أخرى كأغنية «روح وما ترجع يا ليل» و»يا أسمر اللون».
عبد الله بودبابة

الرجوع إلى الأعلى