إعداد بنك للحمض النووي خاص بالحجاج تحسبا لأي طارئ
أكد المدير العام للديوان الوطني للحج و العمرة، يوسف عزوزة، أمس الثلاثاء، أن الجزائر هي الدولة الأولى والوحيدة
 التي قررت إعداد بنك للحمض النووي بأخذ عينات من الحجاج تحسبا لأي طارئ.
وقال يوسف عزوزة خلال توديعه لفوج الحجاج بمطار عنابة، بأن مبادرة أخذ عينات من حجاجنا الميامين تمت تحسبا لوقوع بعض الأحداث كما شهدها الموسم السابق حيث أخذ التعرف على الحجاج المتوفين وقتا طويلا.
وأضاف يوسف عزوزة أن السوار الإلكتروني، يمثل خدمة مضافة في هذا الموسم وبالتنسيق مع وزارة الصحة و السكان، تم حصر 500 عينة معربا عن أمله في أن تعطي هذه التجربة نتائج إيجابية وتعمم في المواسم المقبلة.و كان فوج جديد من حجاجنا قد غادر أول أمس، من مطار عنابة متوجها إلى المدينة المنورة في ظروف تنظيمية محكمة وهي أول رحلة تضم مئات الحجاج من عديد الولايات الشرقية. وفي هذا الشأن، أشاد الحجاج بالتنظيم المحكم و عن استعدادهم لأداء الركن الخامس في الإسلام.
تسهر البعثة المؤطرة من جهتها على توفير أفضل شروط الاستقبال الحجاج بالبقاع المقدسة من خلال توزيع الحجاج على أماكن الإقامة و توجيه الإرشادات لهم.و أسندت مهمة الإرشادات والتوجيهات الدينية للأئمة و المرشدين الدينيين الموجودين بالبقاع المقدسة على مستوى إقامات الحجاج أو في المزارات و في المساجد وحتى في المطارات وكذا أثناء تأدية المشاعر حيث يتم شرح أحكام ومناسك الحج.
إلى ذلك، لا يزال الحجاج الجزائريون يتوافدون أمس على المدينة المنورة.  
وأوضح رئيس مركز بعثة الحج والعمرة عبد الرزاق سبغاغ أن 6.785 حاج متواجد حاليا بالمدينة المنورة عبر21 فندقا خصصت لهم 7 فنادق منها من قبل الديوان الوطني للحج والعمرة الذي يتكفل بـ 3.199 حاجا و14 فندقا من قبل وكالات أسفار تتكفل بإيواء 3.586 حاجا.وأشار المسؤول إلى أنه تم التكفل بالحجاج جيدا منذ وصولهم إلى المدينة المنورة، معربا عن ارتياحه للجهود المبذولة من قبل أعضاء البعثة سواء من حيث الاستقبال بالمطار والإيواء والإطعام والتكفل الطبي.من جهته، أوضح الدكتور محمد زين الدين بطرشة رئيس البعثة الطبية بالمدينة أن المشاكل التي نتوقعها هي ضربات الشمس والإسهال والاجتفاف، لاسيما لدى الحجاج المسنين والمرضى المزمنين وذلك بالرغم من تواجد أطباء بيولوجيين يتابعون تغذية الحجاج ويزودونهم بالنصائح في هذا الشأن». وأعرب العديد من الحجاج عن ارتياحهم لظروف الإيواء والنقل والإطعام والتكفل الطبي الموفرة لهم في البقاع المقدسة.                      ق و

الرجوع إلى الأعلى