تأهيل الولائي 126 ينهي عزلة استمرت سنوات عن قرى شرق قالمة
انطلقت بقالمة عملية إصلاح الطريق الولائي 126 الرابط بين عدة مدن وقرى بالجهة الشرقية للولاية تمتد من وادي فراغة إلى جبالة و بني مزلين مرورا بعدة تجمعات ريفية عانت من عزلة طويلة، بسبب تدهور وضعية الطريق و عزوف الناقلين عن النشاط عبره رغم كونه يكتسي أهمية اقتصادية و اجتماعية كبيرة.    و بدأت آليات الأشغال العمومية في نزع الطبقات المتضررة و توسيع مسار الطريق و بناء جسور جديدة و أنظمة الحماية من الفيضانات و وضع طبقات سميكة من الحجارة و الحصى لدعم سطح الطريق و جعله قادرا على تحمل التدفق المروري المكثف خلال السنوات القادمة،  حيث يعد الولائي 126 الممتد على مسافة تفوق 50 كلم محورا استراتيجيا يربط بين 3 طرق وطنية كبرى، هي الوطني 21 بين عنابة و قالمة و 20 المؤدي إلى قسنطينة و 16 الرابط بين الإقليم الشرقي لقالمة و ولايتي عنابة و سوق أهراس.  و يعمل المهندسون على بناء طريق جديد على أنقاض الولائي 126 القديم استعدادا لتحويله إلى محور استراتيجي يفك الخناق المروري على الطرقات الوطنية الكبرى العابرة لإقليم الولاية، حيث تجري حاليا عملية توسيع الطريق و القضاء على المنعرجات الخطيرة و خاصة قرب منطقة  وادي فراغة المتاخمة للحدود مع ولايتي الطارف و عنابة.  و تعمل ولاية قالمة في السنوات الأخيرة على بناء شبكة طرقات متطورة من خلال إصلاح المحاور القديمة و توسيعها حتى تتماشى مع التحولات الاقتصادية و الاجتماعية التي تشهدها المنطقة، حيث تحولت الولاية إلى منطقة عبور إستراتيجية تربط بين المدن الصناعية الواقعة شمالا و مناطق التبادل التجاري الواقعة جنوبا.   و لم تعد الطرقات الوطنية الكبرى بقالمة قادرة على تحمل التدفق المروري الهائل و تعالت الأصوات مطالبة ببناء طرقات سريعة و محولات متطورة، لكن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد حالت دون تسجيل مشاريع كبرى، باستثناء الطريق السريع بين قالمة و عنابة الذي انطلقت به الأشغال ببطء كبير منذ عدة أشهر، فيما لا يزال مشروع ازدواجية الطريقين الوطنيين 20 و 16 مؤجلا بسبب صعوبة التمويل.                    
فريد.غ 

سكان موالكية يطالبون بإخراج المفرغة من المحيط العمراني
قال سكان قرية موالكية  ببلدية بوشقوف شرقي قالمة بأنهم يعيشون ظروفا بيئية و صحية معقدة بسبب مفرغة عمومية تتواجد وسط المحيط العمراني و تتوسع باستمرار، حتى اقتربت من مساكن المواطنين و الشارع الرئيسي للقرية و هي إحدى أهم التجمعات الريفية بالإقليم الشرقي لولاية قالمة الذي يضم عدة قرى و مدن بحوض بوشقوف الكبير.  
و احتج السكان بقوة على فرق النظافة و بلدية بوشقوف و حملوها مسؤولية تردي وضعية قرية موالكية حيث تنتشر النفايات في كل مكان و تتكدس باستمرار متسببة في مشاكل صحية و بيئية مقلقة.  و أضاف السكان للنصر التي زارت المنطقة مؤخرا بأن المفرغة المتواجدة وسط الأحياء السكنية نشأت بسبب انعدام مكان مخصص لجمع النفايات المنزلية و كلما تأخرت فرق النظافة في جمع القمامة تتكدس النفايات المنزلية و تزاحم المساكن و الطرقات.  و أثار أهالي قرية موالكية التي تسمى أيضا مشتى الشارف انشغالات أخرى من بينها نقص مياه الشرب و تصدع جدار المدرسة الابتدائية و نقص العقار المخصص للبناء الريفي و تعطل أنظمة الإنارة العمومية في الشوارع و انعدام الغاز الطبيعي و مشكل وادي سيبوس الذي أصبح يهدد القرية بعد توسعه المستمر و تشوه مساره الذي جرف مساحات هامة من الأراضي الزراعية و بات على مشارف القرية.  و قال ولعة عمار أحد سكان القرية الريفية الفقيرة بأن الأمل مازال معلقا على السلطات الولائية لحل مشكل المفرغة العمومية العشوائية و تسجيل مشاريع لتهيئة الطرقات و إصلاح أنظمة الإنارة و ترميم جدار المدرسة و إيصال الغاز الطبيعي و إيجاد مساحات كافية لبناء المساكن الريفية، التي تعد الحل الوحيد للقضاء على أزمة السكن في غياب مشاريع السكن الاجتماعي و التساهمي و غيرها من أنواع السكن الأخرى التي تسجل بالمدن الكبرى.  
 فريد.غ

قطاع الحماية المدنية يتدعم بوحدة جديدة في لخزارة  
تدعم قطاع الحماية المدنية بقالمة بوحدة جديدة مقرها مدينة لخزارة الواقعة جنوبي الولاية حسب ما علم أمس السبت من مصادر مسؤولة بالوحدة الرئيسية.   و دخلت الوحدة الجديدة مرحلة الخدمة الفعلية بعد تعيين الطاقم المسير المكون من 66 فردا و عتاد التدخل المكون من سيارات إسعاف و شاحنات إطفاء و تجهيزات أخرى تستعمل أثناء التدخلات الأولية في حوادث السير و نقل المرضى و مواجهة الحرائق الصناعية.  و تغطي الوحدة الجديدة مساحة جغرافية هامة تشمل بلديات لخزارة، بوحشانة و عين صندل بالإضافة إلى تجمعات سكانية أخرى تابعة لبلديات خارج إقليم التدخل.  منطقة نشاط الوحدة الجديدة يعبرها الطريق الوطني 80 الرابط بين قالمة و سدراته و تتميز بتساقط كثيف للثلوج كل شتاء، حيث تنقطع حركة السير لعدة أيام، بالإضافة إلى نشاط زراعي مكثف و تعداد سكاني هام و مرافق خدماتية و اقتصادية.  
و ارتفع عدد وحدات الحماية المدنية بقالمة إلى 8 وحدات بينها واحدة رئيسية و البقية وحدات ثانوية متواجدة بمقرات الدوائر الكبرى، تغطي عددا كبيرا من البلديات و التجمعات الريفية المتواجدة بالأقاليم الجبلية المعزولة.                   
فريد.غ

الرجوع إلى الأعلى