بن غبريط : بإمكان المسؤولين تكييف التوقيت المدرسي مع العوامل المناخية
أكدت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أنه لا يمكن المساس بتاتا بالمدة الدراسية المقدرة عندنا بـ 32 أسبوعا في السنة، إلا أنه بإمكان المسؤولين على المؤسسات التربوية على المستوى المحلي خاصة في الجنوب تكييف هذا التوقيت مع العوامل المناخية.
و أوضحت الوزيرة أول أمس أمام نواب الغرفة السفلى للبرلمان خلال ردها عن سؤال شفهي للنائب حفصة خالدي( تكتل الجزائر الخضراء) بخصوص تأثير العوامل المناخية في الجنوب على التلاميذ وإمكانية النظر في التوقيت المدرسي، أن الزمن المدرسي عنصر مهم في الوتيرة الدراسية، وهو يقدر عندنا بـ 32 أسبوعا في السنة ويعد من الأقصر في العالم، والوزارة الوصية تسعى للذهاب إلى 36 أسبوعا تمشيا والمعايير الدولية في هذا الجانب.و شدّدت بن غبريط على أن معدي التوقيت يراعون العوامل المناخية، إلا أنه ومهما كان الأمر فإن ذلك لن يؤدي إلى المساس بالأسابيع الدراسية” لكن نعطي الحرية للمسؤولين على المستوى المحلي وبخاصة في الجنوب لتكييف التوقيت مع العوامل المناخية هناك شريطة احترام المدة( 32 أسبوعا) واحترام البرنامج الدراسي ورزنامة الامتحانات الوطنية أيضا”، وقالت أنه بالإمكان مثلا الدخول على السابعة صباحا وإنهاء الدراسة على الثانية زوالا مسجلة عدم وجود أي مبادرة لحد الآن في هذا الشأن.
و أشارت وزيرة التربية الوطنية إلى أنه بإمكان القائمين على المؤسسات التربوية في الجنوب وغيرها القيام بذلك بالتشاور مع المجتمع المدني ومختلف الشركاء، لكن لا يحق أبدا لأي كان المساس بالتوقيت المدرسي لأن ذلك ستكون له انعكاسات سلبية على التلاميذ، مضيفة أن دولا عديدة تحت عوامل مناخية صعبة مثل موريتانيا ومصر والعربية السعودية، يباشر التلاميذ فيها الدراسة في سبتمبر وينهونها في جوان.
كم حرصت المتحدثة هنا على التأكيد مرة أخرى، بأن وزارة التربية الوطنية تسعى بالتنسيق مع قطاعات أخرى إلى تحسين ظروف التمدرس في كل أرجاء الوطن، من أجل تجسيد مبدئي الإنصاف وتكافؤ فرص النجاح، دون أي تمييز يقوم على الجنس أو الموقع الجغرافي أو المكانة الاجتماعية، مضيفة أن تحسين الأوضاع عمل دائم ومتواصل.
وفي موضوع آخر، كشفت الوزيرة أنها ستكشف في الخامس أكتوبر القادم من غرداية عن نتائج  المعالجة البيداغوجية لأوراق تلاميذ أقسام الخامسة ابتدائي والرابعة متوسط  والثالثة ثانوي، و أن الوصاية تولي أهمية كبيرة للجانب البيداغوجي.
 م- عدنان

الرجوع إلى الأعلى