قدم و توقف آلات  تصفية  الدم يربك طاقم مصلحة تصفية الكلى
مكنت زيارة وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد المالك بوضياف مؤخرا إلى عدد من المؤسسات الاستشفائية عبر الدوائر الكبرى لولاية باتنة، من الوقوف على النقائص والانشغالات التي يعاني منها المرضى بهذه المؤسسات، بينها قدم وتوقف آلات لتصفية الكلى على مستوى مستشفى مدينة نقاوس، حيث وقف الوزير على تعطل وتوقف ثلاث آلات من مجموع 16 آلة خاصة بالتصفية تتواجد على مستوى مصلحة تصفية الكلى بالمستشفى.
وأوضح القائمون على مستشفى نقاوس خلال زيارة الوزير بأن مصلحة تصفية الكلى تتوفر على 16 آلة تصفية منها ثلاث آلات كثيرا ما تتعرض لحالات عطب، وأشار القائمون على مستشفى نقاوس خلال زيارة الوزير إلى إحصاء 75 مريضا يخضعون للتصفية يأتون من مختلف القرى والبلديات المحيطة بنقاوس ويجدون أنفسهم مجبرين على إعداد برنامج خاص من خلال المناوبة لضمان حصص علاج مرضى القصور الكلوي.
وكان وزير الصحة قد وعد بالتكفل والنظر في الانشغال المطروح بتوفير آلات التصفية بمستشفى نقاوس، وبذات المؤسسة الاستشفائية طرح عمال وموظفون إشكالية عدم تسريحهم للتقاعد رغم استيفائهم للشروط القانونية، واشتكوا من عدم تسريحهم للتقاعد بسبب العجز المسجل في العمال حسب تبريرات الإدارة لهم في كل مرة يتقدمون إليها وهو ما وعد الوزير أيضا بالنظر فيه.
يذكر، أن وزير الصحة تفقد عديد المؤسسات الاستشفائية، منها ما هو في حيز الخدمة والبعض الآخر لم يدخل الخدمة، وكان قد ألح على استكمال ما تبقى من أشغال من أجل تسليم مشروع مستشفى ثنية العابد، وكذا مستشفى تكوت قبل نهاية السنة الحالية، وكان الوزير قد قرر إيفاد لجنة للتحقيق على وضع القطاع الصحي بمروانة ولجنة لوضع حد للصراع القائم بين الإدارة وبروفيسور يشرف على تكوين أطباء مقيمين بعيادة التوليد الأم والطفولة «مريم بوعتورة».    
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى