مشروع حظيرة للسيارات بخمسة طوابق بسكيكدة
شرعت بلدية سكيكدة، في انجاز حظيرة ضخمة للسيارات بخمسة طوابق بحي صالح بوالكروة، من شأنها  أن تخلص المدينة من مشكلة الركن العشوائي للمركبات التي ظلت هاجسا يؤرق السائقين بهذه المدينة السياحية لا سيما في موسم الاصطياف.
 المشروع سيضع   أيضا  حدا  لظاهرة انتشار الحظائر الفوضوية المنتشرة بالشوارع والأحياء. وقد أكد العضو المكلف بالأشغال بأن المشروع رصد له غلاف مالي يقدر 99 مليار سننتيم، وقد تقرر انجاز هذا المرفق بسبب الإشكال الذي يجده أصحاب السيارات في ركن السيارات خاصة في فصل الصيف الذي يشهد توافد هائل للمصطافين، كما أن  الحظيرة  ستساهم في تحسين حركة المرور والتخفيف من حدة الاكتظاظ والازدحام المروري الرهيب الذي تشهده المدينة والناجم أساسا عن غياب أماكن للركن، خاصة وأن المدينة تعتبر قطبا صناعيا بتوفرها على منطقة صناعية كبرى وميناء وأصبحت مقصدا  لرجال المال و الأعمال.
 كما يعد  المشروع موردا ماليا هام للبلدية مستقبلا. وحسب ما علمنا من مسؤول الأشغال فإن المشروع حددت مهلة الأشغال به ب18 شهرا ولحد مرت منها تسعة أشهر، مع تسجيل تأخر طفيف أرجعه إلى تعديل في الدراسة المتعلقة بعملية حفر على عمق 20 مترا، عوض 15 مترا. وحسب ما صرح به المقاول بأن الأشغال الكبرى قد انتهي  منها ولا تزال جزء من أرضية مساحة المشروع سيتم تبليطها خلال هذا الأسبوع بالإسمنت المسلح، لتنطلق بعدها عملية تركيب الهياكل،وهي مرحلة وصفها بالسهلة  وقال أنها لا تتطلب وقتا وجهدا كبيرين، ووعد بأن يتم تسليم الحظيرة  قبل الآجال المحددة في شهر جوان القادم.
كمال واسطة

أصحابها وزعوا على ثلاثة محيطات
توزيع 40 عقد استفادة للاستثمار  في الفلاحة
أشرف السيد فوزي بن حسين والي ولاية سكيكدة أمس على توزيع عقود الاستفادة لصالح 40 مستثمرا في قطاع الفلاحة  استفادوا من مساحة إجمالية تقدر ب365 هكتارا تشكل ثلاثة محيطات تم استحداثها مؤخرا بالولاية.
و يعد قطاع الفلاحة أحد أهم القطاعات التي يرتكز عليها مشروع» الجزائر  الاستثمار خارج المحروقات»، و قد جاءت عملية توزيع العقود على المستثمرين في أعقاب إشراف السيد الوالي على مراسيم الاحتفال باليوم الوطني للإرشاد الفلاحي الذي انطلق بسكيكدة هذه السنة من بلدية عين شرشار شرقي عاصمة الولاية بحضور مكثف لأهم الناشطين في قطاع الفلاحة بما فيهم أصحاب المستثمرات الفلاحية ومستفيدين سابقين من عقود الامتياز.ودعا السيد الوالي خلال الكلمة التي ألقاها بالمناسبة إلى ضرورة تسوية كل الوضعيات العالقة التي تواجه الفلاح والمستثمر مشددا  على توفير كل الظروف التي من شانها أن تسهل مهمة استصلاح الأراضي واستغلالها من اجل المساهمة الفعلية في تطوير القطاع وبالتالي تحقيق تنمية شاملة. للإشارةفإن  المساحة الإجمالية  الصالحة للزراعة على مستوى المناطق الفلاحية بالولاية تقدر بـ  بحوالي 132 ألف هكتار منها 36  ألف هكتار مخصصة لزراعة الحبوب مكنت هذه السنة من إنتاج  700 ألف قنطار منها  نسبة كبيرة منها من  القمح الصلب و بلغ إنتاج الفراولة 26840 قنطار خصصت له مساحة إجمالية قدرها 298 هكتارا ، أما إنتاج العسل فقد بلغ6230 قنطار وسجلت مصالح الفلاحة 18500 فلاح. وسجل  قطاع الفلاحة بولاية سكيكدة عدة مشاريع هامة خلال الموسم الفلاحي 2015/2016 منها 23 مشروعا في إطار «الكالبيراف» و228 مشروعا في إطار الوكالة الوطنية لدعم وتشغيل الشباب، و106 مشاريع في إطار الصندوق الوطني لترقية الاستثمار الفلاحي و13 مشروعا في إطار قرض التحدي ، من  شأنها أن تساهم بشكل كبير في دفع الاقتصاد الوطني وتحقيق الاكتفاء الذاتي على المستوى المحلي والوطني.
بوزيد مخبي

الرجوع إلى الأعلى