تراجـع في إنتــاج اللحـــوم البــيضاء و البـيض ببــاتنـة  
أدى ظهور عديد الأمراض التي أصابت في الآونة الأخيرة الدواجن بمختلف أنواعها إلى تراجع في  إنتاج اللحوم والبيض ما أدى إلى ارتفاع في أسعارها حسب ما يؤكده المربون والمصالح الفلاحية خاصة وأن ولاية باتنة تعد الأولى وطنيا في الشعبة  وتوفر ما نسبته 40 بالمائة من الإنتاج الوطني .
ويشتكي مربون للدواجن عبر إقليم عين التوتة وأولاد عوف ومعافة وكذا الشمرة التي تعرف بالشعبة الفلاحية لتربية الدواجن من تراجع نشاطهم جراء ما تكبدوه من خسائر ناتجة عن أمراض فتاكة على غرار مرض نيوكاستل الذي فتك بالدواجن وأكد مربون التقينا بهم توقفهم عن ممارسة نشاط تربية الدواجن نظرا للخسائر الكبيرة التي تكبدوها  و التي بلغت درجة فتك الأمراض بمستودعات تضم آلاف الدواجن.وتحدث الكثير ممن التقيناهم عن تكبدهم لخسائر زاد في تفاقمها عدم خضوعهم للتأمين، وتحدث هؤلاء عن خاصية تربية الدواجن التي يسهل أن  يأتي عليها المرض بمجرد ظهوره،  وهو ما جعلهم يتوقفون نهائيا عن النشاط الأمر الذي جعل حسبهم تراجع وتوقف العديد من المربين عن النشاط  ينعكس على الأسعار التي ارتفعت للحوم البيضاء والبيض، وقال مربون بأن البعض منهم ممن لا يزال قادرا على ممارسة تربية الدواجن  يصطدم بعراقيل أخرى كغلاء غذاء الدواجن المستورد من الخارج. مدير المصالح الفلاحية لولاية باتنة أكد لـ”النصر” تراجع المنتوج الخاص باللحوم البيضاء والبيض مرجعا ذلك للأمراض التي ظهرت في السنتين الأخيرتين والتي يرى أن لها علاقة بالنشاط العشوائي وغير المرخص لمربين مؤكدا قيام مصالحه بعمل مكثف في مجال التحسيس بمخاطر ممارسة نشاط تربية الدواجن بصفة عشوائية.
يـاسين/ع   

نسبة الأشغال لم تتعد 25 بالمائة فقط
مشـروع محطـة تصفـية الـمياه ببريـكة يتـأخر بعـامـين
يشهد مشروع إنجاز محطة تصفية المياه المستعملة ببلدية بريكة في ولاية باتنة، تأخرا كبيرا ومشاكل في الإنجاز، حيث الأشغال لم تتعد نسبة 25 بالمائة حسب البطاقة التقنية رغم مرور ثلاث سنوات على انطلاقها.
و كشفت مصادر مطلعة بأنه عند إنطلاق الأشغال  حددت مدة الإنجاز بـ 24 شهرا غير أن المشروع لم ير النور لحد الساعة وتسببت العديد من المشاكل  في توقفه ، أبرزها تغيير مكان الإنجاز، حيث كان من المقرر أن يُنجز بقطعة أرضية بمشتة عين الحيمر جنوب البلدية قبل أن يتم تغيير المكان إلى جهة أخرى محاذية للطريق الولائي رقم 11 بالمشتة ذاتها، بسبب مشاكل تتعلق بملكية العقار. كما ظهرت العديد من المشاكل الأخرى التي جعلت المشروع يتأخر بنحو 19 شهرا كاملة أجلت استلامه ، وكان والي الولاية قد وقف على الوضعية الحالية للأشغال خلال زيارته الأخيرة لبلدية بريكة وتحادث مع المسؤولين والجهات الوصية للوقوف على أسباب هذا التأخر ومحاولة إيجاد الحلول اللازمة وشدد على ضرورة معالجة جميع المشاكل لإنهاء المشروع لما له من فائدة كبيرة على المنطقة خاصة في القطاع الفلاحي.مصادر مطلعة كشفت بأن التكلفة المالية المخصصة لإنجاز المحطة تقدر بحوالي 2.2 مليار دج وكان الهدف من المشروع سقي الأراضي الفلاحية المزمع استحداثها بالمنطقة والتي تقدر مساحتها الإجمالية بحوالي 500 هكتار.تجدر الإشارة إلى أن  ورشة المشروع عرفت احتجاجات متكررة من طرف العمال بسبب تأخر صرف أجورهم، حيث شهدت الأشغال توقفا مستمرا وإضرابات دامت لأيام بسبب للمطالبة بالأجور  وهو مشكل يقولون أنه جعلهم يعيشون معاناة دائمة، آملين أن يتمكن والي الولاية من إيجاد  تسوية وبعث  الأشغال.

ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى