السنافر يؤكدون بثلاثية و يدخلون العطلة بأريحية
ملعب الشهيد حملاوي، جو غائم جمهور متوسط  أرضية صالحة، تنظيم محكم، التحكيم للثلاثي: بوكواسة، بونوة، بوروبة.
الأهداف: عودية (د7) مغني (ض.ج د 69)- بلخير (د90+2) للشباب
كوربية (د8) إ.بلعباس.
الإنذارات: سامر من جانب السنافر.
ش. قسنطينة: سيدريك، زعلاني، بن شريفة، شرفة، بن عيادة، سامر، غربي، مغني(الطيب)، بايتاش(بلخير)، بلعميري،عودية(مانوتشو).
المدرب: بوسعادة
إ.بلعباس: طوال، زناسني، بشيري، شريفي، خالي، لعباني، هندو(لعمالي)، بالغ، ثابتي(أميري)، كوربية(غزالي)، بونوة. المدرب: شريف الوزاني
نجح شباب قسنطينة عشية أمس في تجاوز عقبة الضيف إتحاد بلعباس بثلاثية كاملة، وهو الانتصار الذي من شأنه أن يجعل الشباب يركن إلى الراحة في ظروف مريحة، كما سيمكن المسيرين من البحث عن مدرب جديد في ظروف مواتية.
المرحلة الأولى لم تشهد مقدمات، حيث دخل الفريقان مباشرة في صلب الموضوع، وكاد سامر افتتاح باب التسجيل للمحليين، غير أن صاروخيته اصطدمت بالعارضة الأفقية للحارس طوال، وهي اللقطة التي أشعلت ربع الساعة الأول.
وفي (د5) ضغط من هجوم الشباب، ومدافع الإتحاد يخطئ في إبعاد الكرة، لتعود إلى بايتاش الذي قام بعمل فردي رائع من الجهة اليمنى، ليرفع كرة صوب اللاعب عودية الذي أمضى هدف السبق بمقصية رائعة، لم يحرك لها الحارس طوال ساكنا.  وجاء رد أبناء شريف الوزاني سريعا في (د6)، حيث نجح اللاعب بالغ من إيصال كرة جميلة  لزميله كوربية، الذي حولها مثلما جاءت، لترتطم بالقائم وتسكن الشباك هي الأخرى معدلا الكفة.
و لم  يتراجع أداء أصحاب الأرض، وراحوا ينقلون الخطر نحو مرمى الحارس طوال، خاصة عن طريق بايتاش الذي كادت قذفته تزور الشباك لولا افتقادها للدقة.
فرص المحليين وإن كانت قليلة في المرحلة الأولى، إلا أنها كانت خطيرة، على غرار لقطة بلعميري الذي وجد نفسه وجها لوجه (د 35)، لكن كرته وجدت الحارس طوال في المكان المناسب، حيث أبعد الخطر عن مرماه، لتعود الكرة إلى غربي الذي فشل في إيداعها الشباك رغم وضعيته السانحة.
الشوط الثاني دخله السنافر من أجل إضافة الهدف الثاني، حيث واصلو ضغطهم، ولم تمر سوى دقائق قليلة حتى هدد بلعميري مرمى طوال بمقصية رائعة.
واستغل السنافر تراجع أداء الزوار مع مرور الدقائق، ليتوغل بن شريفة داخل منطقة العمليات، ما أضطر أحد المدافعين لعرقلته، ليعلن الحكم عن ضربة جزاء، تولى تنفيذها مراد مغني بنجاح (د69)، محررا زملاءه والأنصار، لينحصر اللعب بعدها في وسط الميدان.
وكاد البديل لعمالي أن يعدل النتيجة في د83، بعد تبادل كروي مع زميله كوربية، لتعود إليه الكرة وجها لوجه مع الحارس سيدريك، الأخير يبعد الخطر بأعجوبة، منقذا مرماه من هدف التعادل.
وفي (د90+2) حين كان الجميع ينتظر صافرة الحكم. الكرة وصلت للاعب بلخير الذي راوغ المدافع شريفي، وأمضى الهدف الثالث، قاضيا بذلك على آمال الضيوف الذين تلقوا خسارة أخرى خارج القواعد.
 مروان. ب/بورصاص. ر

الرجوع إلى الأعلى