يشرع رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية فايز سراج، اليوم الاثنين، في زيارة رسمية إلى الجزائر تدوم يومين حسبما أكده أمس الأحد، بيان لمصالح الوزير الأول.
و سيتطرق رئيس المجلس الرئاسي الليبي إلى «تقييم للوضع و الجهود الجارية التي تمت المبادرة بها في إطار التسوية السياسية للازمة في ليبيا»، حسب ذات البيان.
و ستكون هذه الزيارة أيضا فرصة «لتجديد تأكيد موقف الجزائر الدائم الداعم لديناميكية السلم التي تمت المبادرة بها في هذا البلد القائمة على الحل السياسي و الحوار الشامل و المصالحة الوطنية في إطار احترام السيادة الوطنية»، حسبما أضاف ذات البيان.
و كان المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، قد دعا في وقت سابق، لبناء جيش موحد تحت إمرة المجلس الرئاسي ويكون لخليفة حفتر دور فيه، باعتبار أن الأمن هو المسألة الأكثر إلحاحا في هذا الوقت الراهن، محذرا من إستمرار الخلافات بين الفرقاء الليبيين. وقال كوبلر، في مقابلة صحفية «يجب أن أعطي الأهمية لمسألة بناء جيش ليبي موحد تحت إمرة المجلس الرئاسي، ويكون لخليفة حفتر دور فيه».
وحذر كوبلر من»إستمرار الخلافات بين الفرقاء الليبيين وتأثير ذلك على استقرار البلاد السياسي والاقتصادي»، معتبرا الاجتماع المصغر الذي دعت إليه فرنسا «فرصة مهمة لا يجوز تفويتها».
وأعرب عن توقعه بأن تتم مناقشة مسألة اختيار رئيس هيئة الأركان في هذا الجيش، وكذلك قادة الجيش البري والقوات البحرية والجوية وتحديدها بدعم من المجتمع الدولي»، معتبرا أن «الأمن في ليبيا هو المسألة الأكثر إلحاحا في هذا الوقت».
ودعا المبعوث الأممي الليبيين إلى تخطي الخلافات لإنقاذ اقتصادهم مضيفا»يجب دعم الاتفاق السياسي الليبي ، كما يجب على المجتمع الدولي تقديم الدعم الدولي لرئيس الوزراء فايز السراج وكذلك المجلس الرئاسي لأن الوضع آخذ بالتدهور ويصبح مع الوقت أكثر صعوبة، فالصادرات النفطية تتراجع».      
ق و

الرجوع إلى الأعلى