استياء من انبعاث روائح النفايات من مفرغة الأبيار بباتنة
اشتكى السائقون من مستعملي الطريقين الوطنيين 03 و77 عند الطرف الجنوبي لمدينة باتنة من روائح النفايات الكريهة المنبعثة من مفرغة القمامة والنفايات المتواجدة بمنطقة الأبيار، التي تضم في الوقت نفسه مركز الردم التقني للنفايات غير البعيد عن محوري الطريقين، و تزداد حدة روائح هذه النفايات في فترة الليل وعند فجر كل يوم، وهو ما بات يشتكي منه أيضا السكان القاطنون بالقطب العمراني السكني الجديد حملة، الذين أزكمت الروائح الكريهة أنوفهم.
مستعملو الطريقين الوطنيين 03 و77 وبمجرد مرورهم بالجهة الجنوبية لمدينة باتنة سرعان ما يشم روائح النفايات الكريهة والتي مصدرها مفرغة النفايات والقمامة بمنطقة الأبيار التي كانت في وقت سابق معزولة قبل أن يحاط بها العمران تدريجيا الذي يزحف باتجاهها، و تزداد حدة روائح النفايات المنبعثة خلال عمليات التفريغ أو في الفترة الصباحية أوالليلية حيث يسود هدوء ويختلط نسيم الصباح العليل بالروائح الملوثة التي باتت تشكل مصدر إزعاج حيث يصل مداها إلى غاية القطب السكني حملة في شطريه 01 و 02 وهو ما يشتكي منه السكان.
مفرغة النفايات بالأبيار باتت قريبة من السكنات نتيجة التوسع العمراني للمدينة و بعد إنجاز مشاريع سكنية و تحصيصات توسعية وهو ما جعل البعض يحذر من تفاقم حالة التلوث في الوسط الحضري، نتيجة المسافة القريبة التي تفصل المفرغة عن التجمعات السكنية القريبة منها.
من جانبه نفى مصدر مسؤول بمديرية البيئة لولاية باتنة للنصر أن تكون المفرغة  التي تضم أيضا مركز الردم التقني مصدر انبعاث الروائح، مؤكدا أن إنجازها كان وفق معايير دقيقة، منها ما يتعلق بسلامة البيئة.
يـاسين.ع

يترقبها مواطنون منذ أشهر
توزيع 170 سكنا بداية العام المقبل ببيطام
كشفت مصادر مطلعة بدائرة بريكة في ولاية باتنة، عن استعداد السلطات المحلية لتوزيع حصة 170 سكنا اجتماعيا ببلدية بيطام جنوب الولاية وذلك خلال السداسي الأول من العام المقبل كأقصى حد، بهدف القضاء على أزمة السكن وإنهاء معاناة المواطنين الذين ينتظرون الإعلان عن قائمة المستفيدين منذ أشهر.
 مواطنون بالبلدية قد أكدوا بأنهم في معاناة دائمة مع أزمة السكن من خلال تأخر الإفراج عن القائمة، مما ضاعف من معاناتهم مع السكنات الهشة،  حيث تقطن العشرات من العائلات في منازل آيلة للسقوط فيما تعاني فئة أخرى مع مشكل الكراء خاصة وأن المساحة الجغرافية للبلدية لا تسمح بتكوين مجمعات سكنية لصغرها مقارنة بالبلديات الأخرى، و يأمل المواطنون ألا تتأجل عملية التوزيع لأشهر أخرى.
من جهته رئيس البلدية أكد في اتصال مع النصر بأنه في اجتماعات مكثفة مع مسؤولي الدائرة لدراسة كافة الجوانب المتعلقة بعملية توزيع الحصة السكنية، ورفض المسؤول ذاته الكشف عن موعد التوزيع بشكل دقيق موضحا بأن العملية لن تطول كثيرا.
تجدر الإشارة إلى أن دائرة بريكة إجمالا ستشهد توزيع حوالي 2400 وحدة سكنية موزعة على مختلف بلدياتها على غرار بلدية أمدوكال، وشهدت هذه المناطق زيارات مكثفة لوالي باتنة في الآونة الأخيرة، للوقوف على مدى سير المشاريع التي تخص قطاع السكن في انتظار الإفراج عن قائمة المستفيدين.

ب. بلال

للمطالبة بالربط بشبكة الصرف الصحي
مستفيدون من قطع أرضية يحتجون أمام الولاية
نظم أمس، العشرات من المستفيدين من القطع الأرضية في إطار التعاونية العقارية الأمير المتواجدة بالمكان المسمى الهسهاس بجوار القطب السكني حملة 02، وقفة احتجاجية عند مدخل مقر الولاية، تعبيرا عن استيائهم من تأخر ربط التحصيص بقناة تجميع مياه الصرف الصحي، بعد أن أكدوا إنجازهم للشبكة الداخلية على عاتقهم الخاص عبر 357 قطعة أرضية.أصحاب القطع الأرضية المحتجون أكدوا بأن معاناتهم تزداد و تتضاعف كل سنة بسبب المصير الغامض الذي يكتنف وضعية القطع الأرضية التي استفادوا منها في إطار تعاونية عقارية، مشيرين لعدم امتلاك الكثير منهم لسكنات و هم يعولون على تشييد مساكن فوق القطع الأرضية التي اشتروها.وقال المحتجون بأنهم لم يتمكنوا من الحصول على رخص البناء رغم استيفاء كافة الإجراءات بسبب عدم تمكينهم من الحصول  رخص البناء من مصالح البلدية و هو الأمر الذي يرجع بدوره لعدم مصادقة مصالح قطاع الري والموارد المائية على قرار اللجنة الوصية بإصدار شهادة حسن تنفيذ الأشغال.المحتجون أوضحوا في رسالة شكوى موجهة للوالي بأن التعاونية تضم تحصيصين عقاريين أحدهما يضم 188 قطعة مخصصة للسكن وأرضية مخصصة لإنجاز مسجد وأخرى لمرفق عمومي في حين يضم التحصيص العقاري الآخر 169 قطعة مخصصة لإنجاز سكنات و60 مسكنا ترقويا وقطعة أرضية مخصصة لإنجاز مدرسة.وأوضح المعنيون من خلال الشكوى التي تلقت «النصر» نسخة منها بأن المصالح التقنية للبلدية لم تتمكن من إصدار رخص البناء لهم  منذ سنة 2013 لعدم تنفيذ أشغال الدراسة الخاصة بربط التحصيصين بالشبكة الرئيسية لمياه الصرف الصحي.
وأشاروا إلى تكفلهم بإنجاز الشبكة الداخلية على عاتقهم، قائلين أن النقطة القريبة لشبكة الصرف تتواجد على بعد كيلومترين وهو ما جعل إنجازها على عاتقهم أمرا تعجيزيا، و أكد هؤلاء على موافقة أعضاء اللجنة المكونة من عدة مصالح على غرار البلدية والحماية المدنية والأشغال العمومية على استصدار شهادة حسن تنفيذ الأشغال فيما عدا مصالح الري التي قالوا بأنها لم توافق دون أن يعلموا الأسباب.المدير الولائي لقطاع الموارد المائية والري لولاية باتنة أكد للنصر» بأنه سبق وأن وجه لأصحاب تعاونيات عقارية عديدة على غرار تعاونية الأمير مراسلات قبل انطلاقهم في إنجاز الشبكات الخارجية بأن إنجاز الشبكات الخارجية سواء تعلق الأمر بشبكة الصرف الصحي أو شبكة توزيع المياه يقع على عاتق أصحاب التعاونيات العقارية.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى