“كناص” يتلقى أكثر من 200 طلب لإعادة جدولة الديون   
أفادت مديرية الصندوق الوطني للعمال الأجراء “كناص” بقالمة أمس الثلاثاء بأنها تلقت أكثر من 220 طلبا من أرباب العمل للاستفادة من تدابير الإعفاء من عقوبات التأخر التي أقرها قانون المالية و هذا إلى غاية نهاية شهر سبتمبر.  
و أضاف مسؤولون بالمديرية في تصريح للصحافيين بأن القطاع العمومي تقدم بنحو 18 طلبا للاستفادة من تدابير الإعفاء و إعادة الجدولة و تجاوز عدد أرباب العمل الخواص المتقدمون بطلبات الإعفاء سقف 200 متعامل ينشطون بمختلف القطاعات.  
و قد وافقت المديرية على كل الطلبات و تمكنت من تحصيل أكثر من ثلاثين بالمائة من الديون التي ظلت متراكمة على عاتق  أرباب العمل بقالمة منذ عدة سنوات، مؤكدة بأن تدابير الإعفاء التي أقرتها المادة 57 من قانون المالية التكميلي لسنة 2015 ستتوقف بنهاية شهر ديسمبر القادم بعد تمديد آجالها بعدة أشهر بطالب من منظمات أرباب العمل.  
و تتوقع إدارة “كناص” بقالمة مزيدا من الإقبال على الاستفادة من تدابير القانون و اغتنام فرصة قد لا تعوض مستقبلا و خاصة بالنسبة لأرباب العمل الذين يعانون من ديون ثقيلة ظلت متراكمة منذ عدة سنوات دون أن يتمكنوا من تسوية وضعياتهم تجاه صندوق الضمان الاجتماعي حتى الآن.  
فريد.غ   

القرية تعيش أزمة عطش
منتخبون يطالبون بإدراج عين خروبة في مشروع القناة العملاقة
قال منتخبون بالمجلس الشعبي الولائي بقالمة بأنه من حق سكان قرية عين خروبة الواقعة ببلدية عين احساينية الاستفادة من مشروع القناة العملاقة التي تربط مدن و قرى سهل الجنوب الكبير بسد بوحمدان، و أضافوا بأنه أمر غير مقبول أن تمر قناة مياه عملاقة بجانب قرية تعيش أزمة عطش حادة و لا يستفيد السكان من هذا الإنجاز الكبير، الذي يعول عليه كثيرا لوضع حد لأزمة مياه الشرب بمدن و قرى وادي الزناتي، برج صباط، عين رقادة، رأس العقبة، عين مخلوف و غيرها من التجمعات السكانية المنتشرة بالمنطقة.  
و حسب أعضاء المجلس الذين رفعوا انشغال أهالي عين خروبة إلى السلطات الولائية فإن القناة العملاقة تخترق ممتلكات السكان و تمر وسط المشاتي الآهلة إلى غاية قرية عين خروبة، ثم مرتفعات العادر و السطحة المطلة على منطقة وادي الزناتي و من حق سكان المنطقة الاستفادة من مياه الشرب القادمة من سد بوحمدان و توديع معاناة استمرت عقودا من الزمن.  
و لم يتوقف سكان قرية عين خروبة و المشاتي المجاورة لها عن المطالبة بمياه الشرب و الغاز الطبيعي و إصلاح طريق بلدي يربطهم بمدينة حمام دباغ، التي يقصدونها باستمرار فهي قريبة منهم مقارنة بمدينة عين احساينية التي نادرا من يتوجهون إليها عند الضرورة.   
و قد انهار طريق بلدي أنجز مطلع التسعينات بين عين خروبة و حمام دباغ تحت تأثير عوامل الطبيعة و الزمن، حيث انقطعت به حركة السير و ضربت بذلك عزلة خانقة على سكان المنطقة دون أن تتمكن البلدية و مديرية الأشغال العمومية و الولاية من إصلاح الطريق و إعادة إعمار المنطقة، التي تعرف نزيفا مستمرا للسكان بسبب العزلة و أزمة العطش.  

فريد.غ 

الرجوع إلى الأعلى