صورية مطراني
لست سيدة المعنى
ولا سيدة المجاز
وخطوتي لم تعد
نبيّة كما ينبغي
لحدس الشعراء..
لم أعد ساحرة
أهشُ بأشجاني
حنين غيماتي
المكابرة في شرود
الخطى،،
لم أعد أنا
قديسة الحرفِ،،
فقد توضأتُ بالخطايا
وغمرني المتاه...
ومشيتُ و زوربا
إلى لعنةِ الوقتِ
والمدى...
وسلكتُ زقاق الهامش
لعلّني...
لكنّني لستُ شاعرة
حتى....
لم أقفز من قمة نص
إلى قعرِ الحياة..
لم أغيّر رأي المستحيل
في ما تمنيتهُ فعلا
حد الموت.
لم أجعل السماء
أكثر تواطؤا
مع رمادِ الوقتِ.
لم أشرع أبوابي
وخيباتي كما ينبغي..
للشعراءِ أن ينثرهم هباء السراب....
للشعراء هباء السراب...
أوائل أكتوبر2016

الرجوع إلى الأعلى