إضراب  عمال  إقامات جامعية بباتنة
دخل أمس عمال الإقامات الجامعية التابعة لمديرية الخدمات الجامعية باتنة- فسديس بولاية باتنة،  في إضراب عن العمل، احتجاجا على  تعرض زميل لهم للضرب من طرف مقيمين ، خلال مناوشات بين طلبة و مجموعة من عمال الإقامة الجامعية فسديس 02 للطالبات.
العمال شلوا كافة الخدمات الجامعية من إطعام و نقل، تضامنا مع زميلهم الذي تعرض لاعتداء استدعى نقله إلى المستشفى الجامعي لتلقي العلاج، سبب له جروحا أثناء اشتباكات مع مجموعة من الطلبة تم خلالها استخدام القضبان والهراوات وحتى الأسلحة البيضاء حسبما أكده شهود عيان.
و ذكرت مصادر مطلعة، أن المواجهات  التي اندلعت شرارتها عند مدخل الإقامة الجامعية فسديس 02 الخاصة بالطالبات، جاءت على إثر استعانة طالبة مقيمة بعدد من الطلبة من الإقامة الجامعية فسديس 04، إثر منعها من دخول إقامتها من طرف أعوان الأمن ، نظرا لتأخر الوقت و قد أدى تدخل الطلبة إلى وقوع مناوشات و مواجهات استخدمت فيها العصي والهراوات وحتى الأسلحة البيضاء ما أدى إلى تعرض عون أمن إلى جروح تطلبت تحويله إلى المستشفى.
يذكر، أن الحادثة تعد الثانية من نوعها على مستوى إقامات القطب الجامعي فسديس، بعد أن وقعت حادثة مماثلة السنة الماضية، تدخلت عقبها مصالح الدرك الذين ألقوا القبض على طلبة وأشخاص غرباء كانوا يقومون بسرقة و إخراج مواد غذائية من مخزن مطبخ إحدى الإقامات و يحولونه إلى شاحنات خارج أسوار الإقامة.        

يـاسين/ع

ترحيل 80 عائلة من سكنات هشـــة بتازولــــت
قامت أمس، السلطات العمومية لبلدية ودائرة تازولت بولاية باتنة، بعملية ترحيل وإسكان 80 عائلة إلى سكنات جديدة، وقامت بالموازاة مع عملية الترحيل، بهدم السكنات الهشة بالحي القصديري «فوراشو» الوحيد المتبقي بالبلدية، ليتم بذلك القضاء نهائيا على السكنات الهشة والفوضوية بالبلدية.عملية الترحيل، جرت وسط ظروف هادئة وفي أجواء من الفرحة لدى العائلات المستفيدة من السكنات الجديدة، وقد تم تسخير إمكانيات مادية وبشرية من بينها الشرطة والحماية المدنية لإنجاح عملية الترحيل، لتفادي وقوع حوادث على غرار ما وقع خلال عملية الترحيل الأخيرة بذات البلدية السنة الماضية، والتي عرفت وفاة شخص إثر انهيار جدار مسكنه الهش عليه بينما كان  يقوم بنقل أغراضه المنزلية دون أن تتفطن إليه آليات الهدم.
وشملت عملية الترحيل 18 عائلة تحصلت على مقررات استفادة مسبقة من السكنات، منحها لها الوالي السابق، كما مست العملية ثماني عائلات من ضحايا الإرهاب في حين يقطن باقي المرحلين المقدر عددهم بـ54 عائلة بالحي القصديري فوراشو الذي تم هدمه، وقد أكد رئيس البلدية للنصر أن الموقع سيحاط بسياج حتى يستغل مستقبلا في إنجاز سكنات و مرافق عمومية.                     

  يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى