أصـــــحاب المستثمــــــرات بمنطقــــــة المـــــزارة في تبســــة  يطالــــبون بالكهــــــرباء
يعاني أصحاب المستثمرات الفلاحية لأشجار الزيتون بمنطقة المزارة الفلاحية التابعة إقليميّا لبلدية صفصاف الوسرى بجنوب الولاية ، من إشكالية انخفاض وضعف شدة التيار الكهربائي، ما أثر سلبا على التنمية الفلاحية ومردودية المساحات المزروعة التي تشهد توسعا كبيرا في السنوات الأخيرة .
 حيث ناشدوا    السلطات المحلية التدخل العاجل لإنقاذهم من هذه الوضعية التي يقولون أنها تهدد مستقبلهم الفلاحي  ، فضلا عن انقطاع مجرى مياه الأودية التي كانت تموّن المنطقة والتي احتواها سد الصفصاف الذي دخل مرحلة التجميع، فضلا عن عمليات التنقيب بالشريط الحدودي لآبار فوضوية تهدد المائدة المائية الجوفية والسطحية.
وقد كشف الفلاحون في شكواهم الموجهة للجهات المعنية تسلمت “النصر “ نسخة منها  أن مشكلة الكهرباء الريفية  التي تطرح بحدّة بمنطقة المزارة أثرت بشكل جلي على عملية سقي محاصيلهم الفلاحية، ما يتطلب من الفلاحين تحمل مصاريف إضافية في الوقت الذي كانوا ينتظرون فيه تخفيض سعر الكهرباء على غرار فلاحي مناطق الجنوب، باعتبار المنطقة تابعة للمنطقة الجغرافية الثانية، غير أن فلاحيها لم يستفيدوا من هذا الامتياز منذ سنوات طويلة وامتدت هذه الأزمة إلى سكان “الخنفة “ و”أولاد رقيّة”، وهو ما جعل الوضعية فرصة مناسبة لتجار المياه الذين استغلوا الوضع و رفعوا سعر الصهريج إلى 1500 و ألفي دج ،ووجد أصحاب الصهاريج تجارة رائجة في تموين المواطنين بهذه المادة الحيوية.
 مصدر من المجلس البلدي لبلدية صفصاف الوسرى، أكد أنه  تم إحالة  العريضة المحررة من طرف سكّان منطقة “المزارة” الحدودية في مراسلة رسمية إلى المديريات الولائية المعنية لتمكين فلاحي هذه المنطقة من التزود بهذه المادة الحيوية، وقد تم تخصيص مبلغ 700 مليون موجهة لتزويد سكان المزارة بالكهرباء ، فيما تبقى إشكالية زيادة شدة التيار الكهربائي رهينة قدرة أصحاب المستثمرات على تحمل أعباء اقتناء تجهيزات ومكثفات، بالنظر إلى أن الكهرباء المتوفرة موجهة للاستهلاك البسيط ولا تتحمل محركات ضخ المياه من الآبار لساعات طويلة وهو الأمر الذي يبقي الفلاحين بهذه المنطقة محرومين من دعم المواد الطاقوية·
ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى