وضــع  278 ألف هكتار تحت تصـــرف  المستثمرين بخــنشلة     
دعا أمس والي خنشلة حمو بكوش في تصريح إعلامي؛ المستثمرين الشباب والفعليين إلى الاستثمار الجاد، معلنا عن تخصيص مساحة تزيد عن 278 ألف هكتار عبر بلديات الولاية للمشاريع المختلفة، مؤكدا أن هذه المساحة الشاسعة تتواجد على مستوى مقرات الدوائر مخصصة للاستثمار الصناعي الفعال والذي يعود بالفائدة على الولاية و سكانها.
و ذكر المسؤول أن منطقة النشاطات الوحيدة المتواجدة بخنشلة على طريق بغاي تعرف تشبعا كبيرا بعد أن تم منح كامل وعائها العقاري للمستثمرين.
 و ذكر المسؤول أن بقية المناطق ببلديات الولاية لا تزال شاغرة وغير مستغلة لكون أصحابها لم ينطلقوا بعد في بعث استثماراتهم رغم التسهيلات و التحفيزات التي تم تقديمها لهم من أجل تسجيل انطلاقتهم الفعلية، على غرار مناطق الرميلة، بلقيطان بعين الطويلة، قايس، بوحمامة، و عين جربوع  ببابار التي عرفت انطلاق بعض المشاريع الاستثمارية الصناعية بها في الآونة الأخيرة.
والي خنشلة أكد أيضا أن التقييم الحقيقي للاستثمار لا يحدد بلغة الأرقام و إنما بما هو مجسد فعليا في الميدان، حيث أن الفارق المسجل كبير بين ما هو ممنوح من عقار صناعي و ما هو مستثمر على الميدان، و هو ما يدل على أن الاستثمار بالولاية لا يزال بعيدا عن التطلعات والأهداف المسطرة ويعرف وتيرة متباطئة جدا،  رغم ما قدمته الإدارة من تسهيلات سهر على تطبيقها وتجسيدها ميدانيا الوالي ذاته من خلال عديد الملتقيات و الخرجات الميدانية لمناطق الاستثمار التي فضل أصحابها الاستحواذ على العقار وعدم الانطلاق في مشاريعهم لأسباب مجهولة، ما جعل سكان الولاية يتهمونهم بالاستحواذ على العقار الصناعي وتحويله إلى منافع شخصية من خلال تجزئته إلى قطع أرضية و بيعها للخواص أو تشييد حظائر واستغلالها أو إيجارها للغير. وجدد الوالي أمس دعوته إلى المستثمرين الجدد إلى  دفع وتيرة الاستثمار الصناعي مؤكدا أن أبواب مصالحه و الإدارة مفتوحة لاستقبالهم وتسهيل كل الإجراءات بشرط الانطلاق في الاستثمار الفعلي و تجسيده على أرض الواقع مما سيعود بالمنفعة على سكان الولاية.                

ع.بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى