المطرب القبائلي إبراهيم الطيب على بعد أيام لإصدار ألبومه الثامن
يضع ابن منطقة جرجرة، المطرب القبائلي إبراهيم الطيب آخر الروتوشات لألبوم جديد، سيصدر خلال هذه  الأيام استجابة لطلبات عشاق فنه، بعد سبع سنوات عن إصدار ألبومه الأخير، معتبرا أن العمل الجيد يتطلب وقتا وجهدا كبيرين.
و استنادا إلى صاحب ألبوم «أوسان ني «(تلك الأيام)، فإن الألبوم سيكون جاهزا في الأيام القليلة القادمة على نفس الإيقاع و الريتم المعتاد، ليعطي للمعنى حقه ضمن الأغاني التي هي من تأليفه وتلحينه، مؤكدا على أن العمل الجيّد يتطلب وقتا وجهدا أكبر، دون أن يفصح عن مضمون الكلمات والعنوان الذي يتصدر الألبوم، تاركا ذلك كمفاجئة للجمهور.
 و يعود آخر عمل للمطرب القبائلي إلى سنة 2009 بعنوان «ايتران «وهي مدة طويلة قياسا ببقية الفنانين المنتجين، لكن يصر دائما على نوعية انتقاء الكلمات و التلحين المميّز مهما طالت المدة.
و أهم ما يميّز  صاحب ألبوم «حملغم» المطرب ابراهيم الطيب، أنه وجد في  شبكة الانترنت مساحة كبيرة لعرض أشرطته وتمكين عشاق فنه من متابعة جديدة عبر المعمورة، دون قيود أو شروط مفروضة خاصة من قبل المنتجين وهو نفس الأسلوب المعتمد في السابق، لكن بوسائل بسيطة يقول، يتم تسجيل أغانيه بواسطة جهاز الراديو، ثم توزيع الأشرطة على أصدقائه بهدف التقييم و الاستماع، قبل ولوجه عالم الغناء، حين كان على مقاعد الدراسة.
 و أسر الفنان بأنه تعلّم العزف و الغناء بمفرده، كما يقوم بتلحين وكتابة أغانيه النابعة من أحاسيسه،  فلا يمكن أن يؤدي أغنية يضيف دون أن يشعر بها، وعلى هذا الأساس تسللت معظم أغانيه إلى القلوب ووجدت أذان صاغية لدى عشاق فنه.
و اليوم يهتم موقع «كابيلي موزيك»حاليا  بعرض وبث كافة أغانيه إلى جانب رصد وقياس عدد متابعيه.
و رغم إعاقته «كفيف «، يبقى الإصرار و العزيمة مصدر نشاط الفنان إبراهيم الطيب الذي يلبي الدعوات لإحياء الحفلات سواء بداخل أو خارج الوطن ويشعر هذا الأخير بسعادة بالغة بنجاح الحفل الفني الذي أحياه بمسرح أديار بباريس، و الذي كان بمثابة شعلة فنية نحو العالمية و دافع كبير لمواصلة هذه المسيرة التي تمتد إلى أزيد من عشرين سنة مضت إذ يعود أول ألبوم غنائي صدر له  في غضون سنة 1988 «اوسان ني « ليتجاوز عدد الألبومات حاليا سبعة ألبومات بمعدل عامين إلى 5 سنوات لكل ألبوم ولعل من بينها « «إينتاس ما ثبغا»و «تيخراس»تيكسار «و حملغكم «التي اشتهر بها خلال سنوات الدمار التي عاشتها الجزائر ولم يتوان في إسعاد الجزائريين.
هشام ج

الرجوع إلى الأعلى