سعــر الطماطــم يصــل إلى 200 دج للكلــغ بقسنطينــة
بلغ، أمس، سعر الطماطم 200 دج للكيلوغرام الواحد في أسواق البيع بالتجزئة بقسنطينة، في حين يسجل ارتفاع طفيف في أسعار بعض الخضر الأخرى، أرجعه التجار إلى الاضطرابات الجوية التي شهدتها الولاية في الأيام الماضية.
و تعرف أسعار بعض الأنواع من الخضر زيادة طفيفة في أسواق المدينة، يتراوح ما بين 10 إلى 20 دج، للكيلوغرام الواحد، لكن الطماطم بلغت ارتفاعا كبيرا جدا، حيث وصل سعر الكيلوغرام منها إلى 200 دينار، بعد أن بلغ 160 دينارا خلال الأيام الماضية التي شهدت اضطرابات جوية أُغلقت بسببها عدة طرقات، لدرجة أن مواطنين قاطعوها و قرروا الاستغناء عن اقتنائها إلا في الحالات الضرورية، كما اشتكوا من غلاء أسعار الخضر الأخرى و الفواكه، التي بدأت تتحول إلى أغذية نادرة الحضور ضمن موائدهم، على حد تعبيرهم.
و أوضح رئيس فيدرالية تجار الخضر و الفواكه لولاية قسنطينة، بأن سعر الطماطم مرتفع في أسواق الجملة لأنها تنتج داخل البيوت البلاستيكية في هذه الفترة من السنة، لدرجة أن سعر الكليوغرام الواحد في مصدرها بولاية الوادي يصل، حسبه، إلى 130 دج. و أضاف نفس المصدر بأن كثيرا من الفلاحين استثمروا في الطماطم خلال موسم البرد من السنة الماضية، و نتج عن ذلك إنتاج كميات كبيرة منها، لكنها لم تُسوق جيدا، ما تسبب في خسارتهم لأموال كبيرة و بيعها بأثمان بخسة للتخلص منها، لأنها من المواد التي لا تحتمل الحفظ طويلا، كما جعلتهم هذه التجربة، بحسب محدثنا، لا يغامرون بوضع أموالهم في زراعتها مرة أخرى خلال موسم الحالي، و قد نجم عن ذلك انخفاض العرض و ارتفاع أسعارها، نتيجة الطلب الكبير عليها لكونها من الخضروات الأساسية لدى الجزائريين.
و نبه محدثنا بأن الاضطرابات الجوية و صعوبة الوصول إلى بعض المناطق عقدت من المشكلة أيضا، و هو ما يبرز، حسبه، في ارتفاع أسعار الخضر الأخرى كالبطاطا، التي بلغ سعرها في سوق التجزئة 75 دج للكيلوغرام، في حين تراوحت على مستوى سوق الجملة في ولاية وادي سوف بين 45 و 56 دينارا، و وصلت في سوق الجملة بقسنطينة إلى ما بين 47 و 58
دينارا.                               سامي.ح

الرجوع إلى الأعلى