مجموعة الشرق
"لاصام" و "الطلبة" بنـفس الإيقــاع و الــموك تواصــل الـمطـاردة
كرست مخلفات الجولة 25 الوضع القائم على مستوى القمة، و ذلك بتواصل جدلية الصراع على اقتطاع تأشيرة الصعود، بين جمعية عين مليلة وإتحاد عنابة، إثر نجاحهما في تحقيق الأهم، فيما مازالت مولودية قسنطينة تتشبث ببصيص من الأمل.
«لاصام» حافظت على الريادة بفضل الفوز الصعب على حساب الضيف شباب حي موسى، في مباراة عانى خلالها أبناء «قريون» قبل النجاح في تحقيق الفوز، في انتظار المنعرج الحاسم في تقرت خلال الجولة القادمة.
إتحاد عنابة استثمر في فرصة اللعب للمرة الثانية على التوالي بملعبه، ليحرز فوزا شاقا على حساب إتحاد الشاوية، في مباراة عرفت استفادة المحليين من ركلتي جزاء، وهذا للجولة الثانية تواليا، ليبقي الطلبة على حظوظهم قائمة في تجسيد حلم الصعود، لكنها معلقة على السفرية المقبلة إلى تبسة.من جهتها مددت مولودية قسنطينة السيسبانس، بعد نجاحها في العودة من سواحل القل بكامل الزاد.
فوز جسد قوة «الموك» بعيدا عن قسنطينة، مادام أنه الثالث تواليا.
على مستوى المؤخرة، تخلص ترجي قالمة من الفانوس الأحمر، بعد تخطيه عقبة الجارة حمراء عنابة، ليسلم الفانوس لأمل مروانة، الأخير الذي ضيع نقطتين بعد تعادله أمام الضيف نادي تقرت.
فيما يواصل هلال شلغوم العيد الغوص نحو المجهول، إثر عودته بأياد فارغة من خنشلة، ليصبح على بعد خطوة واحدة من المنطقة الخطر، حاله حال إتحاد عين البيضاء، أحد أبرز الخاسرين في هذه الجولة، لأن الهزيمة في عقر الديار أمام نجم مقرة كانت مفاجئة.
ص / فرطـــاس

النتائج الفنية
ج. عين مليلة = ش. حي موسى.........................................(2 / 1)
إتحاد عنابة = إتحاد الشاوية............................................(2 / 1)
وفاق القل = مولودية قسنطينة...........................................(0 / 1)
إ. عين البيضاء = نجم مقرة..............................................(1 / 2)
إتحاد خنشلة = ه. شلغوم العيد.............................................(2 / 0)
أمل مروانة = نادي تقرت....................................................(2 / 2)
ترجي قالمة = حمراء عنابة..............................................(1 / 0)
أمل شلغوم العيد = إتحاد تبسة........................................ (أجل)

وفاق القل (0) --- مولودية قسنطينة(1)

الدلافين تؤجل ضمان البقاء و الموك تتمسك بخيط الأمل

لم يتمكن أواسط وفاق القل الذين عوضوا الأكابر المضربين للجولة الثانية على التوالي من الصمود، حيث منيوا بهزيمة على يد الضيف مولودية قسنطينة، ليتأجل بذلك ضمان بقاء الدلافين في قسم الهواة إلى إشعار آخر، فيما بقي فريق الموك بهذا الفوز متمسكا بخيط ولو رفيع لمواصلة سباق الصعود.
الشوط الأول لم يرق إلى المستوى المطلوب من الجانبين، إلا أن صغار الدلافين ورغم نقص الخبرة، وقفوا الند للند أمام كبار الموك، وانهوا الشوط الأول بالتعادل، ولو أنه كان بإمكان رفاق بورقعة التسجيل لو استغلوا الفرص المتاحة، سيما مخالفة بورقعة (د:9)، والذي مرت كرته غير بعيد عن إطار المرمى، وقذفته (د:32).
في الشوط الثاني لعب عناصر الموك بأكثر ذكاء، ودون مقدمات تمكن بورقعة من استغلال كرة عن طريق الخطأ من دفاع القل (د47) ليسجل الهدف الذي أثر على معنويات أنصار الدلافين، لكنه لم ينل من عزيمة اللاعبين الذين أعادوا تنظيم صفوفهم، وتمكنوا من السيطرة على منطقة وسط الميدان، بفضل اللاعب الرائع العامري، الذي أقلق كثيرا دفاع الموك بفضل تحركاته ومراوغاته، والذي كان وراء استفادته من عدة كرات ثابتة، لكنها لم تستغل من طرف قيسمون (د:56) و شبور (د58)، ليتواصل الضغط القلي أمام تراجع عناصر المولودية، واعتمدوا الهجمات المعاكسة لكن نقص خبرتهم حال دون العودة في النتيجة.
في المقابل ضيع باشا فرصة إضافة الهدف الثاني (د:86)، بعد استفادته من كرة داخل مربع العمليات، حيث افلح في مراوغة مدافعين، لكنه أخفق في إيداع الكرة شباك الحارس فنازي رغم خروج الأخير.
أمل الدلافين في التعديل لم ينقطع، ولعبوا بقية الوقت بإرادة قوية، لكن غياب التركيز ونقص الخبرة لم يمكنهم من العودة في النتيجة.  بوزيد مخبي

جمعية عين مليلة (2) ـ شباب حي موسى (1)

فوز شاق في أجواء خرافية

حققت جمعية عين مليلة الأهم بتخطيها عقبة الضيف شباب حي موسى، في مباراة شهدت فيها مدرجات ملعب الإخوة دمان إقبالا قياسيا للأنصار، وحضورا مميزا لأوركيسترا المدرجات احتفالا بالريادة.اللقاء سار منذ الوهلة الأولى على وقع سيطرة المحليين، الذين احتجوا على الحكم بوكواسة، مطالبين بضربة جزاء (د:14)، إثر سقوط ذبيح داخل المنطقة، ليهدر مصباح فرصة افتتاح مجال التهديف، بقذفة اعتلت العارضة الأفقية، رغم تواجده في وضعية مواتية في حين كاد القائد بن زموري أن يصل إلى المبتغى برأسية محكمة (د:29)، تصدى لها الحارس لحمر بشجاعة.
سيطرة المحليين ظلت عقيمة إلى غاية الدقيقة 34، قبل أن ينجح عناني في فك شفرة دفاع «الفيلاج».المرحلة الثانية شهدت تراجع أشبال صحراوي إلى الدفاع، ما مهد الطريق أمام الضيوف، حيث كاد بوشابو يعدل النتيجة (د:64)، لولا براعة الحارس بن مالك.و مع حلول الدقيقة 70 انفجرت المدرجات على وقع «كراكاج» كبير، احتفالا بسبعينية تأسيس «لاصام»، وهي الأجواء التي حفزت أشبال صحراوي على التوجه صوب الهجوم مجددا بحثا عن هدف الإطمئنان، ولم تمض سوى 4 دقائق حتى نجح عناني في الحصول على ركلة جزاء، أعلنها الحكم بوكواسة، ونفذها بنجاح الهداف ذبيح.
الدقائق الأخيرة عرفت رمي الزوار بكامل ثقلهم في الهجوم، في محاولة لتدارك الوضع، لتشهد الدقيقة 83 إحتساب بوكواسة لضربة جزاء للضيوف، وسط إحتجاجات كبيرة من لاعبي، مسيري و أنصار الجمعية، بحجة عدم شرعية القرار، ليتولى دروة تنفيذ الركلة مقلصا النتيجة، مما جعل اللحظات الأخيرة عسيرة على أبناء «قريون» الذين تنفسوا الصعداء بعد إطلاق الحكم صافرة النهاية .  م / خ

اتحاد عنابة (2)- اتحاد الشاوية (1)

طلبة بونة يحققون الأهم

تمكن اتحاد عنابة عشية أمس من تحقيق فوز ثمين في سباق الصعود، على حساب اتحاد الشاوية الذي فاجأ أبناء بونة بدخوله القوي، بحيث لم تمر سوى 3 دقائق حتى تمكن الزوار من فتح مجال التهديف بعد عمل فردي رائع من المهاجم غطوط، أنهاه بقذفة من على بعد 25 م، خادع بها حارس عنابة مهيلة الذي لم يتمكن من صد الكرة.
هدف حرك أشبال المدرب العائد إلى العارضة الفنية للطلبة عبد الكريم لطرش، الذي طالب أشباله بعدم الترسع والتركيز، وهو ما كلل هدف التعديل 10 دقائق بعد هدف الشاوية، أي في (د13) بعد هجمة منظمة تصل الكرة إلى المهاجم بوعزيز بكل سهولة يعدل النتيجة، بعدها كثف المحليون من هجماتهم بغية مضاعفة النتيجة، وهو ما كان لهم في (د22) بعد أن استفاد أصحاب الأرض من ضربة جزاء، إثر لمس للكرة باليد من طرف أحد مدافعي الشاوية داخل منطقة العمليات، لم يتوان الحكم بوزرار في الإعلان عن ضربة جزاء، حولها القائد معيزة إلى هدف ثان حرر به الجمهور العنابي الذي لم يحضر بقوة إلى المدرجات، مثلما جرت عليه العادة، ثم واصل بعدها رفقاء قريشي السيطرة على مجريات اللعب، وخلقوا بعض الفرص التي لم يحسنوا استغلالها، في المقابل اعتمد الزوار على الحملات المعاكسة، والتي كادت إحداها أن تكلل بهدف التعديل عن طريق المتألق غطوط، لكن كرته مرت جانبية.
المرحلة الثانية سارت عكس سابقتها، وعرفت دخولا قويا من جانب المحليين، الذين حاولوا قتل المباراة من خلال تسجيل هدف ثالث، وكانوا قريبين من ذلك في (د58)، عندما استفادوا من ضربة جزاء ثانية بعد لمس أحد لاعبي الشاوية الكرة داخل منطقة العمليات، احتسبها الحكم بوزرار تولى المهاجم كويل تنفيذها، اصطدمت بالقائم الأيسر وعادت إليه مجددا، ليسكنها الشباك، لكن الحكم رفض احتساب الهدف وفقا للمادة 14 التي تؤكد بأنه في حال سدد اللاعب ضربة الجزاء، ثم تصطدم بالقائم وتعود إلى نفس اللاعب دون لمس الكرة من طرف أي لاعب فإن الهدف يلغى.
بعدها تمركز اللعب في وسط الميدان، مع قيام أشبال لطرش ببعض الهجمات التي لم تأت بأي جديد.   (م/خ)

ترجي قالمة (1) -  حمراء عنابة (0)

الترجي يغادر مركز الحراسة الخلفي

بداية اللقاء كانت بريتم جد بطيء، ليس بالنظر إلى الطابع المحلي للقاء، بل لتخوف كل طرف من الآخر، لأن الفريق المحلي دخل المباراة و هو حامل للفانوس الأحمر، وبالتالي بدا لاعبوه متخوفون  من المفاجأة، بحيث لعبوا تحت تأثير النتيجة الهزيمة، التي من شأنها رهن نسبة كبيرة من حظوظه في ضمان البقاء، كذلك الشأن بالنسبة للضيف و الجار نادي حمراء عنابة، و الذي فضل هو الآخر عدم المغامرة في الهجوم، و تحصين مواقعه تفاديا لتلقي أهداف، على أمل إنهاء اللقاء بنتيجة التعادل، و العودة بالتالي إلى قواعده بنقطة، قد يكون لها وزن في ما تبقى من مشوار بطولة وطني الهواة في مجموعته الشرقية، خاصة بعد دخوله مؤخرا منطقة الحسابات.كل هذه المعطيات جعلت الشوط الأول مملا إلى أقصى درجة، إلى درجة لم تسجل طيلة 45 دقيقة سوى لقطتين فقط من جانب أشبال لطفي يسعد، الأولى عن طريق دالي (د:24) بعد تهيئة الكرة من زميله زواز، و الثانية من زميله حسني، الأخير الذي لم يحسن استغلال تواجده وجها لوجه مع الحارس العنابي، بحيث أن كرته كانت خارج الإطار. المرحلة الثانية كانت أحسن بكثير من سابقتها، حيث ارتفع نسق اللعب خاصة من جانب المحليين، وجاء أول إنذار عن طريق بحري، الذي سدد أول كرة من على خط 18 م، في أول اختبار جاد للحارس العنابي بوعزيزي، الذي تصدى بكل براعة للكرة.استفاقة أشبال يسعد لطفي، أثمرت هدفا رائعا حمل توقيع يحيى حسني (د:55)، بعد عمل هجومي قاده الثنائي زواز و هلال.
هدف فتح شهية لاعبي الترجي القالمي، الذين ضاعفوا من حملاتهم الهجومية، على أمل تسجيل هدف الاطمئنان، و كانت أول فرصة من نفس اللاعب، أي مسجل الهدف يحيى حسني، الذي سدد كرة من داخل منطقة العمليات (د:62)، بعد مراوغته لمدافعين، إلا أن كرته اعتلت العارضة الأفقية.
رد فعل الزوار كان عند الدقيقة 81، أين كاد مهاجم حمراء عنابة بعلي أن يعدل النتيجة، بعد أن وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس القالمي دغمان، الأخير الذي أنقذ فريقه من هدف محقق. لتنتهي المباراة بفوز ثمين للترجي، مكنه من مغادرة مركز الحراسة الخلفي لأول مرة منذ 4 جولات سابقة.  (م/خ)

أمل مروانة (2) --- نادي تقرت (2)

تعــادل يرهـن حظوظ الصفــراء

اكتفى أمل مروانة بنتيجة التعادل أمام ضيفه نادي تقرت، في مقابلة طبعها الاندفاع البدني إلى جانب الحيطة والحذر، حتى وإن كان  مستواها الفني لم يتعد حاجز المتوسط، بفعل البحث عن النتيجة وقلة التركيز، مع كثرة فرص التهديف، خاصة من جانب  المحليين الذين أبانوا مبكرا عن نواياهم في صنع الفارق، وهو ما سمح لهم بفرض ضغط مكثف على دفاع المنافس. أصحاب الأرض كان بإمكانهم خطف هدف السبق في مناسبتين، لو لا تسرع مرابط (د7) وشاغي (د12)، فيما أهدر مساعدية هدفا محققا، بعد أن كان وجها لوجه مع الحارس الزائر شيحاني (د:24)، ومع ذلك لم يفقد أشبال مشروم  ثقتهم في النفس، فحملوا مشعل المبادرات وخاضوا سلسلة من الهجمات، غير أنها لم تشكل خطرا حقيقيا على مرمى الزوار، في وقت فضل أبناء الجنوب تنظيم صفوفهم واللعب بعقلانية، مع تحصين مواقعهم الخلفية والقيام بمرتدات، كادت أن تثمر لو لا نقص الفعالية لدى عبيشي (د34)، فيما جانب زرماني التهديف للأمل في الدقيقة (30).
الزوار حاولوا الرد عن طريق الهجمات المعاكسة الخطيرة، التي توجت بهدف مباغت حمل توقيع بوحنيك، الأخير الذي استغل تردد دفاع المحليين (د44)، قبل أن يحرم شاغي فريقه من هدف التعديل في الدقيقة (45).
المرحلة الثانية كانت أحسن من سابقتها، بعد أن تحركت الآلة الهجومية للمروانيين، الذين رفعوا من نسق هجوماتهم، و فرضوا ضغطا على منطقة الضيوف، في غياب  التركيز والجرأة الهجومية، ولو أن شاغي استطاع إعادة الأمور إلى نصابها إثر قذفة قوية (د67). هدف وخز شعور الزوار الذين أحسنوا استغلال تراجع منافسهم لإستعادة التفوق بواسطة البديل مرشيش (د83)، وسط حيرة الجمهور الحاضر.
ومع مرور الوقت نجح الأمل في تصعيد الهجمات، التي مكنت عمران من تعديل النتيجة بركلة جزاء عند الدقيقة (90 + 2)، بعد أن ضيع الأولى التي استفاد منها فريقه عند الدقيقة (90) تصدى لها الحارس شيحاني، لتنتهي المباراة بتعادل يحمل طعم الخسارة بالنسبة للمحليين الذين رهنوا حظوظهم في البقاء.
 م ـ مداني                   

الرجوع إلى الأعلى