غلام يعيش أحلك أيامه مع نادي نابولي في الكالتشيو
تأكد سهرة أول أمس أن ظهير المنتخب الوطني فوزي غلام مقبل على نهاية موسم جد معقدة، في ظل خروجه للأسبوع الثاني تواليا من مخططات وحسابات التقني ماوريتسيو صاري، الذي جدد الثقة في الظهير الكرواتي إيفان سترينتش بمناسبة حلول نابولي ضيفا على نادي لازيو بالعاصمة الإيطالية روما، في ختام الجولة الواحدة والثلاثين من الكالتشيو.
ويتجه غلام للبقاء على دكة البدلاء، في ظل تألق بديله الكرواتي الذي أجمعت الصحف والمواقع الرياضية الإيطالية على الإشادة به عقب المباراة، وكون التقني ماورتسيو صاري معروف برفعه مبدأ لا تغيير للتشكيلة التي تحرز الانتصارات، سيما و أن الأمر يتعلق هذه المرة بتشكيلة لعبت قمة الجولة وحققت فوزا بست نقط، حيث هزمت أبناء العاصمة في الأولمبيكو وعمقت الفارق عنهم إلى سبع نقاط، وجميعها معطيات لا تخدم لاعبنا الدولي الذي يدفع ثمن إصراره على الرحيل في الصيف المقبل، بعد أن رفضت إدارة الرئيس دي لورانتيس الاستجابة لمطالبه المالية، المتمثلة في ضرورة رفع راتبه السنوي إلى ما فوق 2.5 مليون يورو، وهو ما جعل إدارة رئيس نادي الجنوب تمارس سياسة الضغط على فوزي غلام بأن أبعده المدرب عن التشكيلة الأساسية بتوصية من الرجل الأول في النادي، فغاب غلام لثاني مرة على التوالي، بعد متابعته القمة أمام جوفنتيس من على دكة البدلاء، قبل أن يشارك في آخر 11 دقيقة، جاء الدور على قمة أخرى في ملعب العاصمة روما، اكتفى مدافع الخضر بمتابعتها كاملة من دكة الاحتياط، في سيناريو غريب عن لاعب شكل قطعة أساسية فوق رقعة لعب أبناء الجنوب منذ التحاقه بنابولي قبل ثلاث سنوات.
والغريب أن نفس الوضعية يعيشها رشيد غزال في نادي ليون، بسبب رفضه تمديد عقده، ما جعله يدفع ثمن القبضة الحديدية مع إدارة الرئيس جون ميشال أولاس، وقبلهما عرف ذات الضغوطات سفيان فغولي مع فالنسيا الإسباني وياسين براهيمي مع بورتو البرتغالي وبن طالب مع توتنهام الإنجليزي.    

نورالدين - ت

الرجوع إلى الأعلى