أكد أمس، وزير الداخلية والجماعات المحلية نور الدين بدوي في تصريح للنصر، بأن الانتخابات التشريعية للرابع ماي، فرصة للتصدي للمتربصين بأمن الجزائر، موضحا على هامش زيارة الوزير الأول عبد المالك سلال لولاية باتنة، بأن الانتخابات التي على الأبواب تكتسي أهمية قصوى وطابعا خاصا نظرا للظروف الراهنة.وأكد بدوي بأن المقاطعة ليست بالخيار ولا البديل السياسي للتعبير في ظل الأوضاع الحالية التي تعيشها وتمر بها الجزائر، من تهديدات أمنية. وعاد وزير الداخلية للتذكير بالتفجير الذي استهدف وحدة للأمن بقسنطينة مؤخرا، وهو ما يؤكد ـ كما أضاف ـ وجود من يتربص بالجزائر ويتحين الفرصة لضرب استقرارها ووحدتها.وأضاف بدوي، بأن الوزارة ضبطت كافة الترتيبات والإجراءات قصد إنجاح الاستحقاقات التشريعية المزمع تنظيمها في الرابع ماي المقبل، وجعلها محطة أخرى من محطات نجاح الديمقراطية بالجزائر، وأكد بأنه يوجه الدعوة للجزائريين للتوجه بقوة يوم الاقتراع للتعبير عن أصواتهم والإدلاء بها حتى يثبتوا مرة أخرى تلبيتهم لنداء حماية أمن واستقرار ووحدة الجزائر.
يذكر أن الوزير الأول في زيارته إلى ولاية باتنة كان خلالها مصحوبا بوفد مشكل من ثمانية وزراء هم نورالدين بوطرفة وزير الطاقة، وحميد قرين وزير الاتصال، ونورية بن غبريط وزيرة التربية الوطنية، ومحمد مباركي وزير التكوين والتعليم المهنيين، وعبد المالك بوضياف وزير الصحة، وعبد السلام بوشوارب وزير الصناعة و المناجم، وعبد السلام شلغوم وزير الفلاحة و التنمية
الريفية.
يـاسين/ع

الرجوع إلى الأعلى