طالبــــو سكــــن في إضــــراب بمقـــر بلديـــــة الدوســــن في بسكــــــرة
واصل أمس ولليوم الثاني على التوالي مجموعة من المواطنين المقصيين من حصة 95 سكنا اجتماعيا بمدينة الدوسن غرب بسكرة اعتصامهم داخل مقر البلدية بعد أن فضل بعضهم الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام  للمطالبة بتدخل السلطات الوصية لإعادة النظر في قائمة المستفيدين التي أفرج عنها أول أمس .
المحتجون ذكر بعضهم أن «إقصاءهم» من الاستفادة من القائمة تم بطريقة غير قانونية في ظل ما يصفونه  بالغموض و الخروقات التي تحيط بعملية التوزيع وشككوا في عمل  لجنة الدائرة التي لم تأخذ حسبهم بالمعايير المنصوص عليها قانونا والمتمثلة في التنقيط، مما فوت على أشخاص مستحقين مقابل تمرير ملفات طرحت حديثا وأصحابها لا يتوفرون على الشروط المطلوبة  في الاستفادة  من السكن الاجتماعي .
المعنيون ذكروا أن القائمة تضمنت أسماء غير مستحقة مقابل حرمان آخرين حيث انتقدوا عملية التوزيع ووصفوها بغير العادلة والشفافة وطالبوا بضرورة مراجعة القائمة التي حملت بعض الأسماء غير المستحقة، مقابل مراعاة ظروفهم الصعبة التي يعيشون فيها بعد أن كانوا، كما يضيفون، يعلقون عليها آمالا عريضة لأجل إنهاء معاناتهم التي تحولت مع مرور الوقت إلى كابوس مزعج دفعهم إلى الاحتجاج للتنديد بالطريقة التي تمت بها وبالحرمان والإقصاء الذي طالهم ،رغم توفرهم على كافة الشروط المطلوبة قانونا للاستفادة من ذات النمط السكني.
وقد تم فتح حوار مع المحتجين حول انشغالاتهم، التي أرجعتها السلطات المحلية إلى كثرة الطلبات المودعة التي قدرت بمئات الملفات ورغم مساعي المسؤولين المحليين في إقناع المحتجين بإنهاء حركتهم مقابل إتباع الطرق القانونية في عملية الطعن إلا أن إصرارهم الكبير حول إعادة النظر في القائمة حال دون إنهاء الحركة.
ع/بوسنة

بلديــــة سيــــدي عقبـــة برمجـــت مشاريـــــع لتحسيـــــن الإطـــــار المعيشـــــــي
200 عائلـــــة تشكــــو العزلـــــة بقريـــــــة الحمــــــــراء
طالب سكان تجمع الحمراء التابع لبلدية سيدي عقبة شرق ولاية بسكرة السلطات المحلية بالتفاتة جادة تخرج منطقتهم المحرومة من العزلة التي طال أمدها  معتبرين أن مناشداتهم المتكررة المتعلقة بتخصيص مشاريع تنموية لم تجد آذانا صاغية في السابق.
وأكد ممثلو  السكان في حديثهم للنصر أن تجمعهم الذي يضم أكثر من200 عائلة خارج مجال التغطية ويعاني قاطنوه من عزلة تامة في ظل افتقارهم لأبسط ضروريات الحياة البدائية ، مشيرين إلى انعدام مياه الشرب ،بحيث يتزودون من المياه المخصصة للسقي الفلاحي ، إضافة إلى  أن غياب الكهرباء الفلاحية أجبر بعض المزارعين والمستثمرين على جلبها من مناطق مجاورة مقابل مبالغ مادية معتبرة ،  فيما لجأت العائلات إلى استعمال وسائل الإضاءة التقليدية.وفي ظل انعدام قاعة للعلاج، يضطر المصابون بالتسممات العقربية إلى قطع المسافة باتجاه المؤسسة الإستشفائية بمركز البلدية لتلقي العلاج اللازم، أو اللجوء إلى الطب البديل ما جعل معاناتهم مضاعفة في ظل الوضعية المتدهورة لمسالك التجمع ، بحيث  أكدوا أن   الناقلين  يرفضون استعماله تفاديا للأعطاب التي كثيرا ما أضرت بالمركبات.
وتتضاعف معاناة التلاميذ والسكان معا أثناء التقلبات الجوية  عندما  يتحول التجمع إلى برك من الأوحال والسيول الجارفة تستحيل معه  خلاله الحركة، مما يجبر العائلات   في الحالات القصوى  إلى اللجوء  للجرارات الفلاحية أو الأحمرة أحيانا .هذه الوضعية دفعت بالسكان إلى مطالبة السلطات الوصية إلى النظر في معاناتهم المتعددة الأوجه خاصة ما تعلق بشق طريق معبد يفك عنهم العزلة الخانقة.   مسؤول محلي  أكد أن التجمع برمج في إطار مشاريع التنمية الريفية لتحسين الإطار المعيشي لسكانه ورفع الغبن عنهم، خاصة ما تعلق بضروريات الحياة تلبية لمطالبهم.                    
ع. بوسنة

الرجوع إلى الأعلى