الاستعانــة بجمعيــات للقيــام بحمــلات  نظافـــة بباتنـــة  
شرعت مصالح بلدية باتنة، المكلفة بالنظافة وتهيئة المحيط منذ مطلع الأسبوع الجاري، في حملات نظافة واسعة بإشراك جمعيات من المجتمع المدني، ولجان الأحياء، من أجل تغطية الفراغ الذي تركته مؤسسات الجزائر البيضاء، التي انتهت عقودها دون أن يتم تجديدها من طرف المصالح المعنية.
وأخذت ذات مصالح البلدية، على عاتقها مثلما أوضحه نائب رئيس البلدية، المكلف بالحظيرة محمد الهاني لـ»النصر»، توفير كافة اللوازم والتجهيزات، الخاصة بالنظافة، وتسخيرها لفائدة جمعيات الأحياء للقيام بعمليات النظافة، من وسائل يدوية إلى المركبات والشاحنات التي تستخدم في نقل الأتربة والنفايات.
وقال نائب المير، بأن الحملات التي شرعت فيها مصالحه، بالتنسيق مع الجمعيات ولجان الأحياء، ليست كالحملات السابقة وإنما تم إطلاقها على نطاق واسع دفعة واحدة بعد أن لقيت استجابة من طرف الجمعيات والمواطنين، بعدة أحياء على غرار 1200 مسكن، 742 مسكن، ممرات تامشيط، حي عرعار، وحي طريق تازولت. نائب المير أوضح، بأن فكرة إشراك الجمعيات من خلال توفير وتسخير الإمكانيات اللازمة لها للنظافة، ووضعها تحت تصرفها، بادر إليها رئيس البلدية نظرا للعجز المسجل الذي تعرفه البلدية في عمال النظافة، وأكد ذات المسؤول، بأن انتهاء عقود مؤسسات الجزائر البيضاء دون إعادة تجديد تلك العقود ساهم بشكل ملحوظ في ترك أثر العجز، مضيفا بأن تعداد عمال الجزائر البيضاء فيما مضى كان يشكل نسبة كبيرة تفوق بالضعف عدد عمال البلدية، وهو ما ضاعف حسبه العجز في عمال النظافة. حملات النظافة وبحسب نائب المير شملت رفع مختلف المخلفات خاصة البلاستيكية منها المرمية بالطرقات والساحات، ومست أيضا اقتلاع الحشائش اليابسة وطلاء الأشجار وإصلاح وصيانة الإنارة العمومية، وأكد محدثنا بأن الحملات التطوعية تم برمجتها بصفة دورية كل يوم سبت من الأسبوع.
يـاسين/ع    

بلدية أولاد عمار :  مقرات ثقافيــة  شبانيــة لإمتصــاص العجــز في الطــور المتوســـط
ناشد أولياء التلاميذ ببلدية أولاد عمار جنوب ولاية باتنة، السلطات المحلية و القائمين على القطاع التربوي، لإنجاز متوسطة جديدة للحد من الاكتظاظ الكبير الذي تشهده المتوسطة الوحيدة المتواجدة بالمنطقة، حيث يتمدرس بها قرابة 1000 تلميذ رغم أن طاقتها الاستيعابية لا تتجاوز 700 تلميذ.
و أشار بعض الأولياء إلى أن مطالبهم المتكررة و احتجاجاتهم السابقة لم تحقق أي نتيجة، آملين أن تتدخل السلطات المحلية لإيجاد حل لهذا الوضع، حيث تستقبل هذه المتوسطة مئات التلاميذ القادمين من مختلف المشاتي التابعة للبلدية، و قد تضاعف عددهم خلال السنوات الأخيرة، ليصل إلى الحد الذي لم تعد فيه المتوسطة قادرة على استيعابهم، و قد تسبب ذلك في اكتظاظ التلاميذ داخل الأقسام، و بات يؤثر على تمدرسهم و تحصيلهم العلمي، إذ وصل عددهم في الأقسام إلى 40 تلميذا، و أكد أولياء التلاميذ بأن إنجاز متوسطة جديدة بالبلدية أصبح مطلبا ضروريا، خاصة و أن المسؤولين وقفوا على الوضع و على معاناة أبنائهم مع الاكتظاظ خلال زياراتهم السابقة. مصالح البلدية لم تنتظر استجابة السلطات الولائية لهذا المطلب رغم المراسلات المتكررة، و قامت ببعض الإجراءات لمعالجة الوضع، حيث أكد  لنا مصدر مسؤول بالبلدية، عزمهم على تحويل بعض المقرات الإدارية  التي بقيت شاغرة إلى ملاحق تابعة للمتوسطة لمواجهة الاكتظاظ مطلع الموسم الدراسي المقبل، و تتمثل هذه المرافق في مكتبة البلدية إضافة إلى دار الشباب وغيرها، و هي حلول ترقيعية مؤقتة في انتظار استجابة المسؤولين في الولاية لمطلب أولياء التلاميذ من خلال إنجاز متوسطة جديدة.
تجدر الإشارة، إلى أن مصالح البلدية قامت بتوفير حافلات النقل المدرسي لفائدة التلاميذ القاطنين بالمشاتي البعيدة عن مركز البلدية، خاصة و أن المنطقة معروفة بطابعها الريفي و معظم السكان يتمركزون في القرى و المشاتي المحيطة بالبلدية، و قد وفرت البلدية للتلاميذ 3 حافلات، في انتظار تدعيمها مستقبلا بحافلات إضافية لمواجهة ارتفاع عدد التلاميذ المتمدرسين بالمتوسطة، مع العلم أيضا بأن البلدية تتوفر على 11 مؤسسة تربوية، منها 9 مدارس ابتدائية، و متوسطة، و ثانوية.                
ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى