شركــة "كونــدور" تعيد بعث علامـة "ناردي" الإيطالية
أعلن، عبد الرحمن بن حمادي، الرئيس المدير العام لمؤسسة كوندور الرائدة في الصناعة الالكترونية و الكهرومنزلية و التكنولوجيات الحديثة، على إعادة بعث مؤسسته لعلامة «ناردي» الايطالية المتخصصة في الالكترونيات وتجهيزات المطبخ و الأفران، خلال ندوة صحفية أقميت على هامش المعرض الدولي للتكنولوجيا «ايفا» برلين بألمانيا، مشيرا إلى أن هذا التوجه الجديد لتنويع العلامات التجارية للمؤسسة، يهدف لتوفير خيارات متنوعة في السوق الوطنية، و الاستفادة من شبكة التوزيع لهذه العلامة عبر مختلف الدول، لزيادة التوسع في السوق العالمية و الرفع من حجم الصادرات التي بلغت حوالي 80 مليار سنتيم عبر ثماني دول .
و أكدت مؤسسة كوندور يوم أمس، توجهها إلى تنويع علاماتها التجارية، إضافة إلى العلامة الأصلية في استراتيجية جديدة، لتعزيز تواجدها في السوق العالمية بعد الانفتاح على تجربة التصدير منذ حوالي سنتين، و بلوغ منتجاتها إلى السوق الافريقية و الأوروبية و حتى دول الشرق الأوسط. و أشار عبد الرحمان بن حمادي، إلى أن إعادة بعث شركة «ناردي» الإيطالية، و اعتمادها كعلامة تجارية تابعة للمؤسسة لتضاف إلى العلامة الأصلية «كوندور»، له مبرراته، و يعود إلى اعتمادها لنفس المبادئ و القيم المبنية على روح الابتكار والجودة والاحترام لجميع الشركاء و روح التجديد و التأقلم مع السوق الدولية التي تشهد تزايد المنافسة، ما يستوجب اعتماد استراتيجية جديدة ووضع أسس عالمية لمواجهة الشركات المنافسة من حيث الجودة و النوعية و الابتكار، و الاستحواذ على قدر مهم من السوق العالمية، خصوصا و أن علامة «ناردي» تسوق بأكثر من 80 بلدا، بما في ذلك إيطاليا وروسيا والشرق الأوسط واستراليا وأمريكا اللاتينية، ما يجني فوائد من خلال الاستفادة من شبكة التوزيع الدولية لهذه الشركة، التي ستفتح آفاقا جديدة لشركة كوندور وتمكنها من دخول منتجاتها لأسواق عالمية جديدة في وقت قياسي. من جانبه، أكد «ماركو ناردي»، مؤسس هذه العلامة التجارية الإيطالية، أن الشركة تتمتع بسمعة كبيرة في إيطاليا وعبر العديد من المناطق في العالم، و لديها ما يقارب 700 ألف وحدة من المنتجات التي تباع سنويا، كما أن لديها العديد من الوكلاء و العمداء التجاريين عبر دول العالم، مشيرا إلى أن إعادة بعث هذه العلامة التجارية الإيطالية بفضل مؤسسة «كوندور» سيعيد لها بريقها و يحافظ على سمعتها العالمية، كما أنه سيشكل عملاقا جديدا في الصناعات الالكترونية و الصناعات المدمجة عبر العالم خلال السنوات الخمس المقبلة، و سيكون أفضل هدية بمناسبة احتفال الشركة بعيد ميلادها الستين . و تعد علامة «ناردي» من بين العلامات التجارية المعروفة عالميا على وجه الخصوص بتجهيزات المطبخ و الأفران، حيث تتوفر على سلسة منتجات تضم أفران المطابخ و الغسالات و الثلاجات و المطابخ المجهزة، و تختص أيضا في التجهيزات المدمجة للمطابخ، بتوفيرها لجميع التجهيزات في تشكيلات متناسقة، و كانت هذه العلامة التجارية قد تمكنت خلال سنة 2008 من تحطيم الرقم القياسي العالمي «غينيس» بتصنيعها لفرن ضخم يحتوي على 50 موقدا.        
ع/بوعبدالله

البرج: شغــــور 80 منصبــــا لمستشـــاري التربيـــة و فوضــى في تعيين الأسـاتــذة
احتار يوم، أمس، العشرات من الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف الأخيرة، و خريجو المدرسة العليا للأساتذة، من عدم تسوية الاجراءات الادارية المتعلقة بقرارات التعيين بالمؤسسات التربوية التي وجهوا إليها، و اكتفاء المديرية الوصية بتوجيههم شفويا و إعلامهم بالمدارس و المتوسطات و الثانويات التي عينوا بها للالتحاق بمناصب عملهم. و تميز الدخول المدرسي لهذه السنة، بارتباك كبير على مستوى الإدارة، التي لم توفق في تغطية العجز المسجل في مناصب المستشارين التربويين و في اتمام جميع الإجراءات التنظيمية و الإدارية، حيث لازال الكثير من الأساتذة بدون قرارات التعيين، ما أثار استياءهم من الحلول الترقيعية للمديرية الوصية التي لم تبادر بتسوية وضعيتهم، رغم مرور عديد الأشهر على موعد الاعلان عن نتائج مسابقة التوظيف و تحديد احتياجات المؤسسات التربوية منذ أسابيع، لتغطية العجز و المناصب الشاغرة، بعد إتمام جميع الإجراءات المتعلقة بإحالة حوالي 1200 عامل بالقطاع على التقاعد، و رغم ذلك بقيت المديرية تتخبط في عشوائية التسيير، ما جعلها تتأخر في منح قرارات التعيين للأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف.
و زيادة على هذا، عبر العشرات من خريجي المدرسة العليا للأساتذة، عن استيائهم من عدم موافقة مديرية التربية على منحهم مناصب عمل مع بداية الدخول المدرسي الحالي، رغم أحقيتهم بالتعيين المباشر في مناصب عمل بعد تخرجهم وفقا للقرارات المتخذة من قبل وزارة التربية، مشيرين إلى عدم أخذ مطالبهم بعين الاعتبار، رغم الاتصال بالمديرية الوصية و مقابلة مسؤوليها غير أنهم تحججوا بحسبهم بعدم وجود مناصب شاغرة في تخصصاتهم.
و سجلت العديد من المؤسسات التربوية المنتشرة عبر إقليم الولاية، عجزا في التأطير بالمستشارين التربويين، حيث قدرت المديرية عدد المناصب الشاغرة بحوالي 80 منصبا، مرجعة ذلك إلى العزوف عن المشاركة في مسابقة التوظيف الخاصة بالمستشارين التربويين، رغم الأهمية البالغة لهذا المنصب بالمؤسسات التربوية.
من جانب أخر سجلت الولاية و لأول مرة فتح أقسام لتعليم اللغة الأمازيعية في الطور الثانوي، بعد سنوات من تدريس هذه اللغة بالابتدائيات، و المتوسطات، عبر بلديات دائرتي الجعافرة و المنصورة، ليبلغ نتاج انفتاح المدرسة على اللغة الأمازيغية للطور الثانوي، و تزايد في عدد الأساتذة و الأقسام إلى 25 استاذا، و حوالي 120 قسما، بعدما انطلقت  تجربة تدريس اللغة الأمازيغية بولاية البرج قبل 7 سنوات، بأربعة أقسام ببلدية الجعافرة. و أرجع مدير التربية سبب تأخر منح قرارات التعيين للأساتذة، إلى وجود عدد معتبر من القوائم للأساتذة الجدد، منهم الأساتذة الناجحين في مسابقة التوظيف، و الذين تم تعيينهم فيما بعد من القائمة الاحتياطية بعد تسوية جميع الإجراءات المتعلقة بالأساتذة المتقاعدين، و إحصاء المناصب الشاغرة، ليتم بعدها استقبال ملفات خريجي المدرسة العليا للأساتذة، الأمر الذي تسبب في تأخر منح القرارات الإدارية، رغم تعيين جميع الأساتذة في مناصبهم و اعلامهم بالأمر. و فيما يتعلق بشكاوي الطلبة المتخرجين من المدرسة العليا للأساتذة، ممن اصطدموا بعدم موافقة المديرية على توظيفهم مع بداية الدخول المدرسي الحالي، أكد ذات المسؤول على أن القطاع يعرف تشبعا في بعض المواد على غرار مادة العلوم الطبيعية و مادة الانجليزية، حيث يستحيل فتح مناصب جديدة، مشيرا إلى إمكانية التحاقهم بمؤسسات تربوية في حال تسجيل شغور لمناصب بعد الدخول المدرسي، أو التسجيل في قاعدة الاحتياجات الوطنية للتعيين في المؤسسات التربوية التي تعاني عجزا في التأطير عبر باقي ولايات الوطن.                         ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى