25 مليــار سنتيــــم لتهيئـــة حي صــادق شبشوب بباتنــة
انطلقت خلال اليومين الماضيين أشغال تهيئة حي صادق شبشوب في كشيدة بباتنة، حيث أشرف والي الولاية على انطلاق الأشغال بعد أن تكفل بمطلب السكان نتيجة لمعاناتهم التي استمرت طويلا مع الطرق والشوارع المهترئة خاصة خلال فصل الشتاء وتزامنا مع تهاطل الأمطار.
 وحسب المصالح الولائية فإن تكلفة هذا المشروع تقدر بحوالي 25 مليار سنتيم من ميزانية الولاية وتم تقسيم الأشغال إلى 3 مناطق، إذ أكد مسؤول خلية الإعلام بالولاية بأن المؤسسة العمومية لأشغال الطرق باتنة قد باشرت أشغال المنطقة الأولى بغلاف مالي قدره 11 مليار سنتيم، ومن المنتظر أن تغطي الأشغال مسافة 7 كم لفائدة 3900 ساكن، بينما تقدر المدة الزمنية لهذه الأشغال من 6 أشهر إلى 7 أشهر مثلما أكدته المصالح الولائية، وقد تم تخصيص مبلغ 8 مليار سنتيم لاستكمال أشغال تهيئة المنطقة الثانية على مسافة 5 كم لفائدة أزيد من 2800 ساكن، أما فيما يخص المنطقة الثالثة من الحي فالغلاف المالي المخصص لها يقدر بحوالي 6 مليار سنتيم على أن تنطلق الأشغال هناك في وقت لاحق مثلما أشار له مسؤول خلية الاعلام بالولاية، مع العلم بأن أشغال التهيئة جاءت مباشرة بعد الانتهاء من مشروع تزويد السكان بالمياه الصالحة للشرب في إطار ميزانية البلدية.
وقد عرفت حملة النظافة التي أطلقها والي الولاية على مستوى مدينة باتنة تقدما كبيرا حيث تفقد المسؤول الأول على الجهاز التنفيذي العملية المستمرة لنظافة المحيط وتهيئة المساحات الخضراء على مستوى غابة كاسرو والمحول الشمالي لمدخل مدينة باتنة، وقد شهدت عملية التنظيف مشاركة عدة مصالح ولائية منها محافظة الغابات، الحماية المدنية، المؤسسة الجهوية للهندسة الريفية الأوراس وكذا بمشاركة أطفال قطاع الشباب والرياضة ترسيخا لثقافة التربية البيئية وتنمية الحس المدني لهم مثلما وصفه المكلف بالإعلام في الولاية.  عملية مماثلة تجري بالمجمعات السكنية حملة 1، 2 و 3 تحت إشراف مديرية البيئة، مديرية السكن وكذا مديرية التعمير والبناء والهندسة
 المدنية.         ب. بلال

أوليــــــــــاء يمنعــــــون أبناءهـــــــم من الدراســـــــة لليــــــوم الثانـــــي
منع، نهار أمس، أولياء تلاميذ متوسطة حي المجاهدين ببلدية بريكة في ولاية باتنة، أبناءهم من الالتحاق بالأقسام لليوم الثاني على التوالي، احتجاجا على الوضعية التي تعيشها المتوسطة، مطالبين بتدخل الجهات المختصة لتحسين ظروف التمدرس.
و اشتكى الأولياء من غياب التأطير الإداري في ما يخص المراقبين، إضافة إلى غياب حارس للمتوسطة و المراقب العام، كما تحدثوا  عن غياب المكلفة بتسيير المتوسطة لأسباب مجهولة، مما عرقل تواصلهم معها، و بحث المشاكل المسجلة منذ بداية الدخول المدرسي الذي مضى عليه أكثر من أسبوعين على حد قولهم، هذه المشاكل تسببت في انتشار الفوضى، و أثارت المخاوف   على  مستقبل التلاميذ.
 وتطرق أولياء آخرون  ببريكة تحدثوا إلى وجود بعض المشاكل المسجلة في مؤسسات تربوية أخرى، على غرار ثانوية حي ألف مسكن الجديدة التي تشهد غياب الأمن خارج محيطها، و ذلك من خلال انتشار الشباب الطائش عند موعد خروج التلاميذ، حيث يتم استفزازهم من طرف بعض المنحرفين، و التحرش بهم خاصة الفتيات اللواتي يشتكين من التحرش الدائم بهن  بواسطة كلاب مدربة ، ناهيك عن استعمال دراجات نارية، و قيادتها بسرعة كبيرة مما يهدد سلامتهم، إذ طالب الأولياء بتوفير دوريات للأمن خلال موعد دخول، و خروج التلاميذ من الثانوية لضمان أمن، و سلامة أبنائهم من مثل هذه التصرفات الطائشة.المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية التربية بباتنة، تحدثت عن هذه الوضعية مؤكدة على أن المسؤول الأول عن القطاع بالولاية مطلع على هذه التفاصيل، خاصة ما تعلق بوضعية متوسطة حي المجاهدين، حيث صرحت في اتصال مع «النصر»، بأن المسؤول ذاته كان قد اجتمع ببعض أعيان المنطقة خلال الأسبوع الماضي، و بحث معهم الحلول الممكنة لضمان تمدرس أبنائهم في ظروف جيدة، و قد قدم تطمينات بحل جميع المشاكل المسجلة خلال الأيام القليلة المقبلة، بعد التحاق جميع الموظفين لضمان التأطير الإداري و البيداغوجي.
  ب. بلال

الرجوع إلى الأعلى