إنزال كبير للمواطنين على الصالون الدولي للكتاب قبل يوم من اختتامه
شهد الصالون الدولي للكتاب خلال اليومين الأخيرين قبل اختتامه مساء اليوم الأحد إنزالا كبيرا للمواطنين، بحيث عرفت أجنحته أمس ازدحاما كبيرا، واستغل أغلب الزوار يوم عطلة السبت والتخفيضات التي أطلقتها أغلب دور النشر للتوافد.
 بحيث تراوحت تخفيضات الكتب ما بين 10 إلى 40بالمائة، وشهدت بعض دور النشر طوابير واكتظاظا كبيرا في الفضاءات المخصصة لها، نتيجة التخفيضات التي أطلقتها، بحيث تراجعت أسعار بعض الكتب من  2000دينارإلى1200دينار، خاصة الكتب الدينية، والروايات، ومذكرات بعض الشخصيات البارزة التي استقطبت الزوار، والكتب شبه المدرسية، إلى جانب كتب الطبخ والحلويات.  وفي نفس الوقت لجأت بعض دور النشر إلى تخفيضات بالجملة، بحيث أن  اقتناء من 05إلى 10كتب يحصل صاحبها على تخفيضات تزيد عن 60بالمائة، وهو ما زاد في إقبال المواطنين عليها، ونفس المشهد عرفته الكتب شبه المدرسية، بحيث استغل العديد من الأولياء فرصة عطلة نهاية الأسبوع لمرافقة أبنائهم إلى صالون الكتاب واقتناء عدد من الكتب  المدعمة لهم في مسارهم الدراسي، خاصة في مستويات الابتدائي والنهائي، كما استغل الأولياء فرصة صالون الكتاب لاقتناء القصص والروايات لتشجيع أبنائهم على المطالعة، كما استغلت بعض الجمعيات والمدارس هذه الفرصة لاصطحاب التلاميذ في رحلات منظمة إلى الصالون الكتاب   من ضواحي العاصمة والولايات المجاورة، كما لم تخلو هذه الأجنحة المخصصة للكتب شبه المدرسية من التخفيضات، التي تراوحت ما بين 10إلى 30بالمائة، وهو ما جعل الإقبال عليها كبيرا ، بحيث اصطف العديد من المواطنين مع أوليائهم في طوابير  ممتدة أمام بعض دور النشر من أجل شراء الكتب لأبنائهم، وهو نفس المشهد المسجل  أمام دور  نشر     تعرض كتب الطبخ والحلويات، التي شهدت إقبالا كبيرا للنساء  وعرفت هي الأخرى تخفيضات معتبرة. وقد استغل طلبة الجامعات فرصة نهاية الأسبوع والتخفيضات التي أطلقتها دور النشر لاقتناء الكتب العلمية، بحيث شهد أمس الديوان الوطني للمطبوعات الجامعية إقبالا كبيرا للطلبة، خاصة في التخصصات العلمية، أين توافد العشرات   على الجناح لاقتناء بعض الكتب العلمية الثمينة والتي قد تكون مفقودة في المكتبات الوطنية. من جانب آخر شهدت أمس خطوط النقل المؤدية إلى قصر المعارض ازدحاما كبيرا للمواطنين خاصة خط تراموي، الذي شهد ازدحاما كبيرا وطوابير طويلة خاصة بمحطة الخروبة، المحاذية لمحطة القطار، ومحطة قصر المعارض، ونفس المشهد عرفته خطوط النقل بالسكة الحديدية، بحيث شهد أمس القطار الرابط بين البليدة والعاصمة اكتظاظا كبيرا للمسافرين، وأغلب مرتاديه متوجهين إلى معرض الكتاب، والذين نزلوا بمحطة الخروبة ثم استغلوا الترامواي للوصول إلى قصر المعارض.
نورالدين ـ ع

الرجوع إلى الأعلى