الغـــاز الطبيعــــي يدخـــل بيــــوت سكـــــان قريـــــة أفيغـــــو  
تجري مديرية توزيع الكهرباء و الغاز بولاية برج بوعريريج، آخر التجارب التقنية تحضيرا لإطلاق شبكة الغاز الطبيعي بقرية أفيغو التابعة لبلدية ثنية النصر، و ذلك بعد إتمام جميع الأشغال، و إخضاع الشبكة للتجارب التقنية طيلة الأيام الفارطة، و وضع العدادات في المنازل تحضيرا لإطلاق الشبكة .
و من المنتظر أن يشرف اليوم الأربعاء والي الولاية على عملية إطلاق شبكة الغاز الطبيعي بهذه القرية، تزامنا مع بداية فصل الشتاء و اشتداد موجة البرد التي تشهدها المنطقة المعروفة بصعوبة تضاريسها، لتموقعها فوق كتلة جبلية صخرية بمرتفعات المنطقة الشمالية للولاية .
و يدخل المشروع في إطار توفير ضروريات الحياة لسكان القرى، و محاولة توفير السبل المساعدة على الاستقرار بالمناطق الريفية، و التقليل من حدة النزوح الريفي باتجاه المدن التي عرفت أوجها خلال العشرية السوداء في تسعينيات القرن الماضي.
و قد سبق لسكان قرية أفيغو أن رفعوا عديد الشكاوى إلى السلطات المحلية، للمطالبة بتسجيل مشاريع تنموية و على رأسها ربط منازلهم بشبكة الغاز الطبيعي، في وقت بلغت نسب التغطية بالغاز الطبيعي بولاية البرج أزيد من 96 بالمائة من الساكنة عبر إقليم الولاية، فضلا عن استفادة أغلب القرى ببلدية ثنية النصر من هذا المورد الطاقوي الهام، بما فيها القرى التي تقع بمناطق صعبة التضاريس، و التي تتميز بغطائها الغابي و تضاريسها الجبلية .
و  نقل طيلة السنوات الفارطة، سكان القرية الواقعة على بعد حوالي 5 كيلومترات عن مقر البلدية، و حوالي 40 كيلومترا عن عاصمة الولاية، صورا عن معاناتهم و استيائهم من تواصل معاناتهم في جلب قارورات غاز البوتان التي تكلفهم مبلغا يتراوح بين 400 إلى 500 دينار للقارورة الواحدة باحتساب تكاليف النقل، ناهيك عن الندرة و التذبذب المسجل في توزيع هذه المادة بنقاط البيع، خاصة في فصل الشتاء أين تتنوع استعمالاتها بين الطهي و التدفئة، إلى جانب الطلب المتزايد عليها من قبل مربي الدواجن. ع.بوعبدالله

مليـــاران و نصــــف لتجديــد شبكـــــة الميـــــاه بقريـــة الشفـــــا  
استفادت بلدية خليل الواقعة في المدخل الشرقي لولاية برج بوعريريج، من مشاريع لتزويد عديد القرى و التجمعات السكانية بالمياه الصالحة للشرب، من ضمنها مشاريع قطاعية على غرار مشروع لإعادة تهيئة القناة الرئيسية للمياه بقرية الشفا، الذي خصص له غلاف مالي قدره ملياران و 400 مليون سنتيم، بالإضافة إلى انجاز عمليات أخرى لتدعيم حصص السكان من المياه في إطار مشاريع التنمية المحلية.
و يأتي هذا المشروع، بحسب السلطات المحلية، للتخفيف من حدة النقص المسجل في المياه و التذبذب الحاصل في توزيعها بهذه القرية التي تعد ثاني أكبر تجمع سكاني بعد مقر البلدية، و كذا  للقضاء على مشكل ضياع و تسرب المياه من القنوات القديمة المهترئة.
 و زيادة على هذا المشروع، خصصت بلدية خليل غلافا ماليا قدره ثلاثة ملايير سنتيم خلال السنوات القليلة الفارطة، من ميزانية البلدية لانجاز عدد من العمليات التنموية، قدرت في مجملها بـ 11 عملية تنموية متنوعة، تمثلت في مشاريع لتوفير المياه بالعديد من المناطق التي تعاني من نقص فادح في هذه المادة الأساسية، لإعفاء مواطنيها من معاناة  جلب المياه و ما ينجر عنها من متاعب مادية، حيث خصصت مبلغا ماليا قدره 450 مليون سنتيم لتجديد شبكة المياه بمنطقة أولاد الحاج التابعة لقرية الشفا وتخصيص مبلغ 250 مليون سنتيم لتدعيم شبكة المياه بمنطقة القطار، و 250 مليون سنتيم أخرى لانجاز شبكة توزيع المياه بقرية الخربة.
كما أنجزت خمس عمليات للتطهير، مست عدة مناطق منها  تطهير أولاد بوسعدي و بن جدو بقرية الشفاء  و حي فكارين بذات القرية، وكذا انجاز شبكة صرف صحي في ثلاث قرى  وهي  رأس العين وقرية بوشقوف و الدحامنية  بمبلغ مالي قدره 600  مليون سنتيم. 

  ع.بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى