أحـــــرق سكـــــــن جـــــاره  أثنــــــاء عمليــــــة سطـــــو بأم البواقــــــي
قضت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، بإدانة الشاب (ع.ح) 24 سنة بعقوبة 12 سنة سجنا نافذا ومليون دينار غرامة مالية و90 مليون سنتيم تعويض للضحية، وتوبع المتهم بجناية السرقة المقترنة بظرفي التسلق والكسر.
 والتمس ممثل الحق العام إدانة المتهم بعقوبة 15 سنة سجنا ومليوني دينار غرامة مالية، حيث أن القضية ترجع لتاريخ التاسع من شهر سبتمبر من السنة الجارية، عندما تلقت مصالح الحماية المدنية بالوحدة الرئيسية بأم البواقي، اتصالا هاتفيا من الضحية في القضية (ب.فؤاد) يكشف عن احتراق منزله المتواجد بحي الشروط وسط مدينة أم البواقي، لتتدخل وحدة إخماد الحرائق التي نجحت في السيطرة على الحريق، الذي أتلف محتويات المنزل، وتدخل في المقابل عناصر الشرطة، الذين اكتشفوا بان الأمر لا يتعلق بحريق عادي ترجع أسبابه لشرارة كهربائية، في ظل عثور المحققين على آلة لقطع الحديد ومطرقة، وتم اكتشاف وجود خزنة فولاذية ترجع للضحية تم تقطيعها، والاستيلاء على مبلغ مالي تجاوز 40 مليون سنتيم.
التحقيقات الأمنية التي عكف عليها عناصر الشرطة القضائية، بينت وجود سلم حديدي في الطابق الأول لسكن شقيق الضحية، واتضح بأن السلم يرجع لجار آخر، لتنتهي التحقيقات إلى كشف ابن الجار صاحب السلم بأن المتهم الحالي المسبوق قضائيا في عدة سرقات، هو من طلب السلم الحديدي بغرض إصلاح المكيف الهوائي، وطلب منه ابن الجار المسمى (ص.ع.ح) إعادة السلم مساء فور الانتهاء من أشغاله، غير أنه لم يعد السلم الذي ضبط بمسرح الحريق، وبينت التحقيقات بأن الشرارات المنطلقة من آلة قطع الحديد هي التي تسببت في احتراق السكن، وتلف جميع محتوياته بما فيها ألسنة الضحية وزوجته وأبنائه، ما اضطرهم للمبيت 3 أشهر عند شقيقه، وكشفت التحريات كذلك بأن الجاني ترصد الضحية الذي يملك محلا بحي الحرية لحظة بيعه سيارته من نوع «بيجو 308»، ليخطط لسرقة المبلغ الناتج عن عملية البيع.     أحمد ذيب

عين البيضاء
 الحبــــــس لشقيقيــــــن مالييــــــن كانــــــا بصـــــدد تزويـــــر مبلـــــغ 84 مليونـــــــا
أدانت، عشية أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، الشقيقان من جنسية مالية (ع.ع.ر) 24 سنة و(ب.ت) 30 سنة بعقوبة عام حبسا نافذا مع الأمر باسترداد المبلغ المالي المحجوز الذي يرجع للضحية المقدر بـ84 مليون سنتيم، بعد أن تمت متابعتهما بجرم جناية محاولة تقليد النقود وجنحتي النصب والاحتيال والإقامة غير الشرعية، والتمس ممثل النيابة العامة تسليط عقوبة 20 سنة سجنا مع الحجر القانوني عليهما ومصادرة المحجوزات.
القضية التي جرت بحضور مترجم معتمد، ترجع إلى تاريخ العاشر من شهر مارس من السنة الجارية، عندما ربط الضحية المسمى (ك.ح) في العقد الثالث من العمر اتفاقا مع المتهمان الحاليان عبر موقع التواصل الاجتماعي «فايسبوك» يقضي بإبرامهما شراكة تتضمن اقتناء كميات من الذهب وإعادة طرحها للبيع، ليتقدم الرعيتان الماليان لمدينة عين البيضاء بعد إقامتهما غير الشرعية في التراب الوطني مدة 3 سنوات، قادمين من منطقة ملقا الإسبانية، أين توجها لمحل الضحية بحي «ماريان» وسط مدينة عين البيضاء.
الضحية حضّر من جهته الشطر المالي الذي سيدخل به شريكا في الصفقة التجارية والمقدر بـ84 مليون سنتيم، في الوقت الذي طلب منه الشقيقان الماليان منحهما المبلغ ليقلدا مبلغا مماثلا يدخلان به الصفقة، غير أن الضحية تفطن لهما واكتشف بأنهما يحوزان على كيس به قصاصات بيضاء عليها مسحوق، اتضح بعد إخضاعه للخبرة العلمية التي أعدها المخبر الجهوي للشرطة العملية بأنه يستعمل في التزوير، وعند فضح الضحية لمخطط المتهمان لاذ الأخيران بالفرار، غير أن جيران الضحية نجحوا في القبض عليهما وتسليمهما لعناصر الشرطة، لينكرا أمس الجرم المتابعان به، مؤكدا بأنهما ضحية في القضية بعد أن استولى الضحية حسبهما على مبلغ مالي يقدر بـ50 مليون سنتيم يرجع لهما. 

  أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى