تعثـر "لاصــام" يلـهب السبـاق والكــاب بقدم في الهــواة
بدأ الرائد جمعية عين مليلة مرحلة رد الزيارة وفق سيناريو مشابه للذي أنهى به مرحلة الذهاب، بتضعييه نقطتين من ذهب على أرضه أمام ضيف من غرب البلاد، بعد أن فرض عليه وداد تلمسان نتيجة التعادل، ليخسر أبناء قريون خطوة في سابق الصعود، بتقلص الفارق إلى زاد مباراة واحدة عن مركز الوصافة الذي صار يتقاسمه الثنائي مولودية بجاية المنهزمة في وهران وشبيبة سكيكدة التي استعادت نغمة الانتصار، وخلفهما ثنائي آخر طموح، متكون من أهلي البرج الذي حسم ديربي الشرق في باتنة بفوز أبقاه في رواق جيد، وفوز الشلف بدربي الغرب أمام غالي معسكر.
جمعية عين مليلة التي سقطت على أرضها لأول مرة في نهاية مرحلة الذهاب، عادت للتعثر في بداية مرحلة العودة بتحقيقها تعادلا بطعم الهزيمة، ولحسن حظ كتيبة المدرب حجار أن الوصيف مولودية بجاية عاد من وهران بيدين فارغتين، بعد أن انقاد للخسارة أمام لازمو من ضربة جزاء في آخر دقيقتين من المباراة، ما جعل شبيبة سكيكدة تضرب عصفورين بحجر، استعادة نشوة الانتصار و إبرام عقد شراكة في الوصافة مع الموب، والتواجد على بعد ثلاث خطوات من سدة الترتيب العام، والجميل في إفرازات جولة أمس أن القادم يعد بالكثير من الإثارة والندية، في ظل العودة القوية لأهلي البرج الذي عرف كيف يستثمر في أزمة الكاب، لتحقيق فوز أعاده إلى سباق الصعود في وقت جد حساس من الموسم، ومن جهتها أكدت جمعية الشلف نواياها الجادة في التنافس على إحدى تأشيرات الصعود، في أعقاب فوزها على غالي معسكر في قمة بنقاط مضاعفة، وهي ذات الملاحظة التي تنطبق على شبيبة بجاية التي تخطت عقبة منافس مباشر على الصعود، حيث خرجت تشكيلة زغدود بكامل الزاد من القمة التي جمعتها بسريع غليزان، لتتواجد على بعد نقطتين فقط من البوديوم.
وفي مؤخرة الترتيب مد الكاب خطوة باتجاه قسم الهواة، لأن الخسارة داخل الديار وبعد عشرة أسابيع عجاف، يعقد من وضعية الفريق ويجعل القادم أصعب، وبخسارة السلاحف في العاصمة يكون تعادل البابية بطعم الانتصار لأنه تحقق خراج الديار وأمام منافس مباشر على البقاء وفي أول اختبار للمدرب هانز أقبو.
نورالدين - ت

الرجوع إلى الأعلى