6 مشاريع متوقّفة بقطاع الشباب و الرياضة بجيجل
كشف تقرير حول حصيلة نشاطات مديرية الشباب و الرياضة بجيجل، عن تسجيل 6 مشاريع متوقفة من أصل 15 مشروعا في طور الإنجاز لأسباب متعددة، ما تسببت في تذمر والي الولاية خلال الاجتماع الأخير.
و أشارت مصادر النصر، إلى أن الوالي بشير فار أبدى أسفه الشديد من تأخر أشغال إنجاز مشاريع في قطاع الشباب و الرياضة، و ذلك خلال اجتماع خصص لدارسة وضعية القطاع الحيوي الذي يعول عليه كثيرا في الولاية، ما جعل مسؤول السلطة التنفيذية يأمر بعقد اجتماع مصغر لدراسة وضعية المشاريع المتوقفة منذ مدة، و العمل على إزالة كافة العراقيل المتعلقة بها.
و تشير المعطيات المتحصل عليها، إلى وجود تأخر كبير في إنجاز مسبحين بالطاهير و الميلية، إذ يفترض أن تنتهي الأشغال منذ مدة حسب التقرير، بعدما أعطيت أوامر انطلاق الأشغال سنة 2010 في أجال أقصاها 28 شهرا، بالإضافة إلى تأخر كبير في إنجاز مركب جواري بالعنصر بسبب وضعية الأرضية القانونية لإكمال المشروع، بالإضافة إلى مسبح جواري ببلدية سيدي معروف، و ملاعب جوارية ببلدية الشقفة.
كما تضمن التقرير وجود 9 عمليات في طريق الإنجاز على غرار قاعة 500 مقعد بزيامة منصورية، و الملاحظ في التقرير المقدم، هو تأخر تجسيد عدة عمليات مقارنة بتواريخ الأمر بالشروع في الإنجاز، على غرار تأخر في إنجاز دار الشباب ببلدية غبالة الجبلية.
و أبرز نص التقرير وجود 19عملية في مرحلة الغلق، بالإضافة إلى 34 مشروعا مجمدا، و قد تعهد مسؤولو القطاع خلال الاجتماع بإتمام كافة العمليات المتأخرة، و السعي لإعادة بعث المشاريع المتوقفة بعد إزالة بعض العراقيل التي رافقتها.
كما قام، مؤخرا، عدة برلمانيين بالولاية، بتوجيه أسئلة لوزير قطاع الشباب و الرياضة من أجل تفقد الولاية، و الكشف عن الأسباب الحقيقية وراء تأخر عدة مشاريع، كان آخرها السؤال الكتابي الموجه بتاريخ 11 جانفي من قبل البرلمانية إيمان بوشملة، تتحدث فيه عن تسجيل تأخر كبير في المشاريع الجاري إنجازها في قطاع الشباب و الرياضة بالولاية.
كما أشارت البرلمانية إلى وجود مشاريع بقيت طور الإنجاز لمدة فاقت 10 سنوات، ما تسبب في تذمر شريحة معتبرة من المجتمع.
 كـ طويل

مساع لكسب متعاملين جدد
نشـــاط  مـينـــاء جـن جـن يتـراجـــع بـ 23 بــالمئــــة  
سجلت المؤسسة المينائية جن جن بولاية جيجل، انخفاضا محسوسا في حجم نشاطها السنوي، يقدر بـ 23 بالمائة مقارنة بسنة 2016، و يحاول مسؤولو المؤسسة المينائية، كسب رجال أعمال جدد للقيام بمعاملاتهم التجارية عبر المنشأة، للرفع من رقم  و حجم الأعمال خلال السنة الحالية.
و أشارت المعلومات المتحصل عليها، إلى أن ميناء جن جن سجل خلال العام الفارط حجم إنتاج يقدر بـ 2,99 مليون طن، مقارنة بحجم إنتاج محقق يقدر بـ 3,89 مليون طن خلال سنة 2016، بفارق يقدر بـ 895 ألف طن، و يعود التراجع إلى انخفاض استيراد مادة الإسمنت بحوالي 644 ألف طن، بنسبة تقدر بـ 97 بالمائة، بالإضافة إلى مادة الخشب بحوالي 232 ألف طن.
و تعول الإدارة المشرفة على تسيير الميناء العالمي، على دخول جزء كبير من مركب الحديد و الصلب مرحلة الإنتاج مما سيساهم بشكل كبير في رفع حجم الإنتاج سواء باستيراد المواد الأولية، أو تصدير الحديد نحو الخارج، بالإضافة إلى وجود عوامل عديدة متعلقة بتنظيم التجارة الدولية الرامية إلى تحقيق توازن تجاري نحو الخارج بتنشيط الإنتاج الوطني، ما سيساهم بشكل كبير في رفع الصادرات. كما لجأت المؤسسة مؤخرا إلى التعريف أكثر بالمؤسسة المينائية، و بالامتيازات الممنوحة من قبلها على غرار الرواق الأخضر ، و كذا التخفيضات الممنوحة في التعاملات التجارية، و أوضحت مصادر مسؤولة بأنه من المنتظر تفعيل عدة تعاملات عبر الميناء، على غرار تصدير الاسمنت مادة الكلينكر، عجينة الورق، الفلين، و المنتجات الفلاحية، كما تنتظر المؤسسة نهاية عدة مشاريع جاري إنجازها، على غرار نهائي الحبوب، و نهائي الحاويات.
كـ طويل

الرجوع إلى الأعلى