السورية منال  تثير الجدل  بتغريداتها  القديمة
خطفت الطالبة السورية ـ الفرنسية، منال ابتسام ، أنظار لجنة تحكيم برنامج «ذو فويس» الفرنسي،  و أبهرت الجمهور بأدائها المميز باللغتين الانجليزية ثم العربية لأغنية «هاليلويا» ، بصوتها الملائكي باللغة العربية «يا إلهي» ، غير أنه و بعد 48 ساعة من مرورها على خشبة مسرح «ذو فويس،  أثارت جدلا واسعا على  تويتر، بعد أن أعاد فرنسيون نشر تغريداتها القديمة  ، بخصوص شكوكها حول العمليات الانتحارية التي وقعت بفرنسا.
وأثناء الجولة الثانية من مرحلة «الصوت وبس» لبرنامج « ذو فويس» الفرنسي ، اعتلت الطالبة الجامعية منال خشبة المسرح بملامحها الهادئة الجميلة، وحجابها العصري، و غنت أغنية «هاليلويا» ، و التي تعني «التسبيح والحمد لله»  الشهيرة للمغني ليونارد كوهين،  لتكون الإستدارة الأولى من قبل أحد أعضاء اللجنة، لتتابع  منال أغنيتها بأنشودة باللغة العربية حول السلام  بعنوان «يا إلهي».، لتتوالى التفاتات باقي أعضاء لجنة التحكيم، الذين و بالرغم من أنهم لم يفهموا الكلمات التي أدتها بالعربية، إلا أنهم انبهروا بصوتها الساحر، فكانت التفافة رباعية منهم،  وسط هتاف و  تصفيق حار من الجمهور الذي تفاعل معها كثيرا.
منال، التي تدرس ماجستير في اللغة الإنجليزية بفرنسا، قالت للجنة التحكيم، بأنها لا تجيد كثيرا اللغة العربية، كونها عاشت في فرنسا منذ صغرها، مشيرة إلى أن أصولها من مدينة حلب السورية، فيما عبر أعضاء اللجنة عن انبهارهم بأدائها ، الذي وصفوه بالرائع،  رغم صعوبة الأغنية ، لتختار منال في الختام بعد حيرة وتأثر، المغني «ميكا» اللبناني الأصل.
فيديو الطالبة السورية منال، ألهب مواقع التواصل الاجتماعي ، بعد أدائها الرائع خاصة عند غنائها باللغة العربية   ، و تناقلته عديد المواقع و القنوات التلفزيونية ، و كان من أبرز المغردين على أدائها، زوجة الرئيس الفرنسي بريجيت ماكرون، التي عبرت عن انبهارها بأدائها لأغنية «هلليوليا»، غير أن رواد مواقع التواصل الفرنسيون، أعادوا نشر تغريداتها على  تويتر و  منشوراتها على  فايسبوك، من بينها منشور حول الهجوم الذي استهدف مدينة نيس الفرنسية و خلف 86 قتيلا، حيث قالت بأن وقوع هجوم كل أسبوع أصبح روتينا ، مشككة في حمل الانتحاري لبطاقة هويته أثناء تنفيذه العملية.
كما قامت، حسبهم، بنشر منشورات من صفحة المفكر الإسلامي  طارق رمضان، حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، و المتهم بجرائم اغتصاب بفرنسا  ، على حسابها على الفايسبوك،  لترد بعدها منال في تغريدة على التويتر قائلة « لا أقبل أن تنقل عني صورة لا تعكسني على الإطلاق، أنا فرنسية و أحب فرنسا بلدي ، و أصر على ذلك» .
 أسماء. ب

الرجوع إلى الأعلى