مجموعة “ طفلي يقرأ ” تطلق جائزة وطنية في كتابة القصة موجهة للأطفال
أطلقت مجموعة» طفلي يقرأ « بولاية البليدة، أول جائزة وطنية في مجال كتابة القصة، موجهة للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 08 و 12عاما، و تحمل عنوان « اكتب لي قصة».
حسب رئيس المجموعة عادل الزغيمي، فإن مجموعة «طفلي يقرأ« كانت قد أطلقت المرحلة الأولى للمسابقة منذ أسابيع، ولقيت استجابة واسعة من طرف الأطفال وأوليائهم الذين شجعوهم على الكتابة، مشيرا إلى أنه تم الشروع في استقبال مشاركات الأطفال، على أن تنتهي مرحلة استقبال الأعمال في نهاية شهر مارس الجاري.
وأضاف نفس المتحدث، بأن مجموعة «طفلي يقرأ» اختارت لجنتين للتحكيم لدراسة مشاركات الأطفال، حيث أن اللجنة الأولى وهي لجنة الكبار تضم مختصين في الأدب العربي و أدب الطفل، و تقوم هذه اللجنة بتقييم الأعمال المشاركة، أما اللجنة الثانية فهي تضم أطفالا يشاركون في تقييم الأعمال.
وتابع  عادل الزغيمي بأنه سيتم في المرحلة الأخيرة اختيار خمسة أعمال الأولى لتكريم أصحابها، في حفل سينظم على شرفهم في شهر رمضان بحضور أدباء وكتاب، وذكر بأن هذا الحفل سيشهد  مفاجآت كثيرة.
من جانب آخر أوضح الزغيمي، بأن الهدف من هذه المسابقة، و تحديد الفئات العمرية المشاركة بين 08 و12 سنة، يأتي لكون الطفل في هذه المرحلة العمرية يحتاج إلى تركيز ويطرح الكثير من التساؤلات ، ويبحث عن الحلول، كما أن القصص الموجهة لهذه الفئة العمرية غير موجودة، حسبه، في السوق ويقل إنتاجها، حيث أن أغلب القصص المتوفرة اليوم، تحمل رسومات وصورا متعددة، في حين أن الطفل خلال هذه المرحلة يحتاج إلى قصص تحمل كتابات ونصوص فقط دون رسوم، لأن وضع الرسومات تعني، حسبه، التفسير  للطفل و تقريب الفهم والحلول في ذهنه، إلا أن الطفل بين 08 و12 سنة ، يطرح بنفسه التساؤلات ويبحث عن الحلول، لهذا يجب إنتاج قصص بعيدة عن هذه الرسومات والصور التي تقدم إجابات للطفل.
وفي السياق ذاته، أوضح عادل الزغيمي بأن الأعمال المشاركة إذا كانت تحمل تميزا وإبداعا في مضمونها، قد يتخذ بشأنها إتحاد الكتاب قرارا بنشرها في حفل الاختتام.
وأضاف بأن الهدف الأساسي من مثل هذه التظاهرات، هو تشجيع الأطفال على المطالعة والكتابة، في زمن طغت فيه التكنولوجيا، وأصبح الاهتمام يميل أكثر نحو الوسائل التكنولوجية، وأغفل فيه الكتاب، ولهذا تسعى مجموعة «طفلي يقرأ « التي نظمت عدة تظاهرات لتشجيع الأطفال على المطالعة، إلى تربية جيل جديد متشبع بالمطالعة والكتابة.
نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى