6 شبان اختطفوا تلميذة في الطور المتوسط بعين مليلة
سلّطت، أمس، محكمة الجنايات بمجلس قضاء أم البواقي، أحكاما تفاوتت بين البراءة و3 سنوات سجنا في حق 6 شبان من مدينة عين مليلة اتهموا باختطاف تلميذة في الطور المتوسط والاعتداء عليها، وسرقة أغراضها.
هيئة المحكمة نطقت بتبرئة ساحة كل من (ح.أسامة) 27 سنة و(ح.أحمد) 23 سنة، وأدانت المدعو (ب.ب) 22 سنة بعقوبة 18 شهرا سجنا نافذا فيما أدين كل من (ب.م.ص) 20 سنة و(م.ج.ا) 34 سنة بعقوبة 3 سنوات حبسا منه سنة حبسا مع وقف التنفيذ، وتمت معاقبة المتهم الرئيسي (ب.ع.م) 21 سنة بعقوبة 3 سنوات سجنا.
و توبع جميع المتهمين بجناية تكوين جمعية أشرار لإعداد جناية واختطاف شخص لم يكمل 18 سنة عن طريق العنف الجنسي والاستدراج، ولفعل المخل بالحياء على قاصر أقل من 16 سنة والسرقة باستعمال العنف، والتمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 20 سنة سجنا لجميع المتهمين.
القضية ترجع لتاريخ الخامس والعشرين من شهر فريل من السنة الماضية، عندما تقدمت الفتاة القاصر المسماة (م.ل.ش) وهي تلميذة بالطور المتوسط بإحدى مؤسسات مدينة عين مليلة التربوية، بشكوى أمام عناصر الشرطة القضائية بأمن الدائرة، تكشف فيها بأن المتهم المسمى (ب.ع.م) صاحب مطعم للأكل السريع استدرجها هاتفيا وطلب لقاءها بمحاذاة متقن بوعافية وسط المدينة، ليقوم بنقلها على متن سيارة باتجاه حي المنظر الجميل العلوي، أين اتصل بالمتهم (ب.م.ص) طالبا منه تحضير سكنه لاستقبال الفتاة المنحدرة من الجزائر العاصمة، لينقل المتهمان الفتاة للسكن الذي ترجع ملكيته للمتهم الثاني، أين ظلت الفتاة بداخله لـ6 أيام، أين اعتدى عليها عدد من المتهمين جنسيا واستولى بعضهم على هاتفين نقالين يرجعان لها وسلسلة ذهبية.
التحقيقات الأمنية مكنت من توقيف جميع المتهمين الذين تبين وجود اتصالات هاتفية فيما بينهم، أين اعترف بعضهم بالاتصال فيما بينهم للتكفل بالفتاة التي كانت حسبهم تبحث عن مأوى، في ظل عدم تواجد أهلها بمدينة عين مليلة، وأشار المتهمون إلى أنهم يعرفون بعضهم فقط في مواكب الدراجات النارية التي ينظمونها خلال مواكب الأعراس.
و ذهب المتهم الرئيسي للقول بأنه فقط من قضى ليلة بمعية الفتاة والمتهم صاحب المنزل، فيما أنكر البقية تورطهم في المبيت بسكن المتهم (ب.ب)، وبين ممثل النيابة العامة في مرافعته بأن الضحية هي فتاة قاصر وليست فتاة عادية، مشيرا بأن المتهمين بدوا وكأنهم أعضاء في جمعية خيرية قدموا مساعدة لشخص يبحث عن مأوى.
أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى