7 أشخاص يسرقون مليارين من مسكن نائب عام مساعد بأم البواقي
تمكن، أمس، عناصر الشرطة بأمن دائرة عين مليلة، من تفكيك عصابة تتشكل من 7 أفراد، وهي التي تورط أفرادها في اقتحام منزل نائب عام مساعد بمجلس قضاء تبسة والقاطن وسط مدينة عين مليلة، وسرقة خزانة فولاذية بها ما قيمته أزيد من ملياري سنتيم بين مصوغات ذهبية وأموال، إلى جانب استيلائهم على سيارة الضحية رباعية الدفع ومسدسه الناري.
ونجح رجال الشرطة في توقيف 4 أفراد من العصابة تراوحت أعمارهم بين 28 و30 سنة، وهم الذين أودعوا رهن الحبس المؤقت بأمر من قاضي التحقيق بمحكمة عين مليلة الابتدائية، عن جرم جناية تكوين جمعية أشرار بغرض الإعداد لجناية وانتحال اسم الغير في ظروف قد تؤدي إلى قيد اسم في صحيفة السوابق القضائية، والسرقة المقترنة بظروف الليل والتعدد والكسر واستحضار مركبة ذات محرك لتسهيل السرقة والهروب، في الوقت الذي يبقى فيه 3 عناصر من العصابة في حالة فرار.
مصادر النصر كشفت بأن الإيقاع بعناصر العصابة، أعقب تقدم الضحية النائب العام المساعد بمجلس قضاء تبسة، بشكوى أمام عناصر الشرطة بأمن دائرة عين مليلة، يكشف فيها بأن مجهولين اقتحموا منزله المتواجد بحي المنظر الجميل، واستولوا على خزانة فولاذية بها مصوغات زوجته ومبالغ مالية، وهي التي بلغت إجمالا أزيد من ملياري سنتيم، إلى جانب استيلائهم على مسدس ناري مقبضي.
و بين الضحية بأن اللصوص استولوا كذلك على سيارته رباعية الدفع التي استعملوها لشحن الخزانة الفولاذية، لتنطلق الشرطة في تحقيقات مكثفة أفضت إلى استرجاع سيارة الضحية التي وجدت مرمية على حافة الطريق الوطني رقم 100 عند مدخل مدينة أولاد حملة، من دون أن تسترجع الخزانة الفولاذية.
التحقيقات الأمنية التي استغرقت قرابة أسبوعين خلصت إلى استرجاع المسدس الناري، الذي قام اللصوص بتركه داخل مسجد حي 5 جويلية، وهو الذي سلمه إمام المسجد للمحققين، في وقت تقدمت زوجة أحد المشتبه بهم بمعلومات، بينت خلالها عن هوية عدد من أفراد العصابة، لتتمكن الشرطة من ترصد الاتصالات الهاتفية للمشتبه بهم، أين تمكنت من تحديد هوية بعضهم واتضح بأن أحد المتورطين ضمن العصابة، استخرج شريحة هاتفية باسم شخص آخر، واستعملها في التواصل مع شركائه.
و نجحت الشرطة إلى جانب إماطتها اللثام عن هوية عناصر العصابة التي زرعت الرعب وسط رجال المال وتجار عين مليلة، في استرجاع مبلغ 18 مليون سنتيم يعتبر من المبالغ المالية التي كانت داخل الخزانة الفولاذية، إلى جانب استرجاعها شاحنة وسيارة نفعية يحتمل بأن تكون العصابة قد قامت بتوجيه أموال الضحية لشرائهما.
 أحمد ذيب

الرجوع إلى الأعلى