عاش زوار دار الثقافة عمر أوصديق بجيجل، ساعات من البهجة و الحماس بفضل بالأغاني التي قدمتها فرقة العاشقين الفلسطينية، التي قدمت لإحياء حفل فني بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني، من تنظيم  قطاع الثقافة.
الجمهور الغفير الحاضر استمتع في نهاية الأسبوع بعدة أغان نابعة من أرض فلسطين المباركة، و كفاحها الطويل،  على غرار، «القدس»، «هبت النار»، «حلم العودة»، و «زغردي يا أم الجزائر»، و ردد مرات عديدة عبارة «فلسطين الشهداء» مع الفرقة، و كل الكلمات كان يشع منها الرابط الروحي بين فلسطين و الجزائر.
العائلات الحاضرة توجهت بالشكر  للمنظمين، الذين أتاحوا لها الفرصة للقاء و متابعة على ركح دار الثقافة، فرقة العاشقين، المعروفة بحمل الرسالة و القضية الفلسطينية عبر الأغاني الثورية و الحماسية،  التي ألهبت حماسهم .
و قال عضو فرقة العاشقين محمد هباش،  للنصر على هامش الحفل، بأن الجمهور الجيجلي انسجم كثيرا مع الأغاني المقدمة، مشيرا إلى أن الجزائر، سمحت للفرقة، بأن تسجل حضورها مجددا بعد سنوات، 1981 و 1983 و 1989،  فتمكنت من تقديم أغانيها الجديدة التعريف أكثر بالفرقة، لدى سكان عاصمة الكورنيش.
و ذكر المتحدث بأنه أعد عدة  نصوص لشعراء مشهورين، و قدم مقاطع موسيقية في مختلف الطبوع الشرقية خلال الحفل ، مؤكدا بأن الجزائر و عن طريق وزارة الثقافة، لمت شمل فرقة العاشقين بمناسبة يوم الأرض الفلسطيني، بعدما أجبر أعضاؤها على الفراق و المنفى مرة أخرى بعد اندلاع النزاع بسوريا، مشيرا إلى أن الفرقة تأسست سنة 1977.
جدير بالذكر أن فرقة «العاشقين»، تعرف بالقضية القسنطينية و التراث الثقافي الفلسطيني و تتكفل بإيصال صوت الفلسطينيين، من خلال إحياء مجموعة من الأغاني و الحفلات عبر عدة بلدان في العالم، على غرار ألمانيا و السويد و فرنسا.
 و تحصي الفرقة في سجلها العديد من الألبومات و الأفلام، على غرار «عيني» (1977) و «مغناة سرحان و الماسورة» (1979)، بالإضافة إلى تجسيد فلمين وثائقيان، حول الشهيد «عزالدين القسام» (1981)، «بيروت» (1982)، و «دلعونا و زريف الطول» (1983)،  «طير الغربة» (1985)، «مغناة الأرض» (1987) و «أطفال الهجرة» (1988)، «مغناة الانتفاضة» (1989) و«الجذور».
كـ. ط

الرجوع إلى الأعلى