افتتاح "كور" سيدي سالم المطل على البحر بعنابة شهر أوت المقبل
عاينت وزيرة البيئة و الطاقات المتجددة فاطمة الزهراء زواطي، أمس بعنابة، الساحة العمومية الجديدة بحي سيدي سالم المطلة على الواجهة البحرية، يرتقب فتح هذا الفضاء حسب الشروحات التي قدمت للوزيرة شهر أوت المقبل، بعد إنهاء بلدية البوني جميع الأشغال الملحقة، و إجراءات منح استغلال الأكشاك عن طريق بيع حق الإيجار بالمزاد العلني.
تعمل مصالح بلدية البوني، حسب رئيس البلدية عبد العزيز لطرش، على إنهاء الأشغال ليكون « الكور» الجديد في سيدي سالم الوجهة الأولى للعائلات، و الزوار خلال موسم الاصطياف، من أجل النزهة، و الترويح على النفس مقابل شاطئ البحر.
و تم انجاز الساحة العمومية بغلاف مالي قدره 10 ملايير سنتيم من ميزانية البلدية، حددت مدة انجازها بـ 7 أشهر، بالإضافة إلى أشغال الإنارة العمومية، كما تحتوي الساحة على أكشاك، و مقاهي على شكل « كور» ساحة الثورة بمدينة عنابة.
و في سياق متصل، ركزت مصالح ولاية عنابة في الفترة الأخيرة، اهتمامها على إعادة الاعتبار لمنطقة سيدي سالم، لتكون في المستقبل كورنيشا جديدا مماثلا « لشابي» و سانكلوا»، إلى جانب تشجيع بعث استثمارات سياحية بالمنطقة، على غرار إعطاء الموافقة لإنشاء قرية سياحة، و مشاريع أخرى من شأنها تغيير وجه الحي العتيق الذي ارتبط اسمه لسنوات بالصورة النمطية السلبية كالإجرام، كما يعرف سيدي سالم انجاز مسجد كبير يحتوي على عدة ملاحق، تبرع به مستثمر من ماله الخاص.
من جهة أخرى، لا يزال مشروع انجاز كورنيش سيبوس  أو «جوانو فيل» سابقا ينتظر التجسيد، بعد أن كانت عملية تهيئة الواجهة البحرية للجهة الجنوبية بحي جوانو، مرتبطة باستكمال الجسر، ليكون فضاء للنزهة، كان مقررا افتتاحه خلال موسم الاصطياف الحالي 2017، لتعزيز فضاءات النزهة بالشريط الساحلي، إلى جانب كورنيش شابي، و سانكلو.
 و تشير مصادرنا، إلى موافقة شركة فرتيال على إزالة أنبوب الأمونياك المعلق الممتد إلى رصيف الميناء التجاري، لإعاقته عملية تهيئة الواجهة البحرية، و تشويه المنظر الجمالي، إلى جانب الخطر الذي قد يشكله على سلامة السكان، و المارة، كونه ينقل مادة كيمائية حساسة، و إعادة وضع أنبوب جديد تحت الأرض.
و في سياق متصل، أطلقت مصالح ولاية عنابة مشروعا جديدا لتحويل محيط جسر جوانو، و ملاحقه، و كذا الأرضية السفلية إلى فضاء أخضر للنزهة، و الترفيه، علما أن الدراسة أعدت بالتنسيق بين مصالح بلدية عنابة، و الأشغال العمومية، و مؤسسة عنابة نظيفة التي تشرف على المساحات الخضراء، من أجل الانطلاق في الأشغال قريبا، حسب معاينة والي عنابة للموقع قبل يومين.
حسين دريدح

الرجوع إلى الأعلى