كشف هداف جمعية عين مليلة صاليح صاحبي، بأنه لم يحدد مستقبله بعد، وسيظل في انتظار اتصال المسيرين من أجل التباحث حول إمكانية بقائه من عدمه، مضيفا خلال الحديث الذي جمعه بالنصر، بأن ثقته كبيرة في المكتب المسير الحالي، من أجل تشكيل فريق قوي قادر على ضمان البقاء ضمن حظيرة الكبار الموسم المقبل.
• كنت من أبرز المساهمين في صعود “لاصام” إلى الرابطة الأولى،
ما تعليقك ؟
فخور بموسمي المتميز مع جمعية عين مليلة، خاصة وأنني سجلت العديد من الأهداف الحاسمة، التي مكنتنا من الظفر بعدة نقاط مهمة، لقد خالفنا كل التوقعات، ونجحنا في قيادة «لاصام» نحو الرابطة المحترفة الأولى، رغم أن لا أحد قد رشحنا لإنهاء الموسم ضمن ثلاثي المقدمة.
• ما سر تألقكم خلال الموسم المنقضي ؟
أعتقد بأننا امتلكنا روح المجموعة، ما مكننا من تجاوز كافة العقبات، التي واجهتنا منذ انطلاق الموسم الكروي، لقد لعبنا بإرادة كبيرة جدا، كما أننا لم نتخل عن حلمنا المنشود، رغم الشك الذي انتابنا في بعض الفترات، أنا أشكر كافة أسرة “لاصام”، لأن الجميع ساهم في هذا الإنجاز الباهر، سواء لاعبين أو طاقم فني  وحتى الإدارة، التي سعت جاهدة لتوفير كافة طلباتنا، رغم المشاكل المادية التي عانت منها طيلة البطولة.
• لا تزالون في انتظار تسوية باقي المستحقات العالقة، أليس كذلك؟
أجل، نحن في انتظار اتصال الإدارة، لكي نتنقل إلى مدينة عين مليلة، من أجل الحصول على الجزء المتبقي من مستحقاتنا العالقة، على اعتبار أننا تلقينا الشطر الأول فقط، في انتظار استكمال الباقي، نحن نثق كثيرا في المكتب المسير، الذي تعاملنا معه بمبدأ الثقة، ما جعلنا ننهي الموسم ضمن الثلاثي، الذي نجح في الظفر بتأشيرة الصعود إلى قسم النخبة.
• هل تفكر في الاستمرار مع جمعية عين مليلة ؟
لم أحدد مستقبلي بعد، حيث أريد أن أستريح من تعب الموسم المنقضي، وبعدها سيكون لي حديث مع مسيري جمعية عين مليلة، أين سأتباحث معهم بقائي من عدمه، لقد وجدت كل ظروف النجاح في “لاصام”، وسيكون من الجيد الاستمرار مع هذا الفريق، الذي سيكون مطالبا بتقديم الكثير من التضحيات الموسم المقبل، إذا ما أراد ضمان بقائه ضمن حظيرة الكبار، أنا أمنح الأولوية لفريقي الحالي، ولكن هذا لا يعني بأنني سأفرض نفسي، لأن المسيرين أدرى بالعناصر التي يحتاجونها.
• كيف ترى مستقبل «لاصام» ؟
على إدارة جمعية عين مليلة أن تشكل فريقا قويا، لأن الأمور لن تكون سهلة في الرابطة المحترفة الأولى، بدليل أن إتحاد البليدة وإتحاد بسكرة لم يقويا على البقاء مع الكبار، رغم امتلاكهما لتعداد مقبول، ثقتي كبيرة في الرئيس شداد بن صيد، الذي يعرف عمله جيدا، وأنا متأكد بأنه سينجح، كما نجح في السنوات الماضية، أين أعاد «لاصام» لمكانتها مع الكبار، رغم قلة الإمكانات، وغياب الدعم المالي الكافي.
حاوره: مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى