سيشكل رقم ديون فريق شبيبة سكيكدة المقدرة بنحو 5 ملايير سنتيم، صداعا وهاجسا للإدارة المقبلة للنادي.
وكانت مشكلة الديون الكبيرة التي أثقلت كاهل الخزينة، من بين العوامل التي كان لها تأثير على السير الحسن، لمشوار الفريق وطموحاته، عندما فشل في تحقيق الهدف المسطر بالصعود إلى الرابطة الأولى، لا سيما عندما تعرض الحساب البنكي للنادي إلى الحجز، من طرف دائنين بينهم لاعبون سابقون وممونون، في وقت كان الفريق يحتل رتبة ضمن الثلاثة الأوائل في ترتيب البطولة، ما انعكس بالسلب على  المجموعة وبخاصة الإدارة، التي وجدت نفسها حينها عاجزة عن الالتزام بوعودها في تسديد مستحقات اللاعبين.ولهذا الغرض، علمنا بأن الإدارة بقيادة بوشول وضعت قضية الديون ضمن أولوياتها الموسم المقبل، وقد شرعت مبكرا بالعمل على تسويتها قبل التفرغ لعملية الاستقدامات، من خلال البحث عن مصادر لتمويل الفريق عن طريق «السبونسور».
من جهة أخرى، تواصل الإدارة عملية الإعداد والتحضير للتقرير المالي والأدبي، تحسبا لعرضهما أمام الجمعية العامة المقرر تنظيمها الأيام القليلة القادمة، ولم يتبق حسب مصادرنا سوى بعض الروتوشات الأخيرة للانتهاء من ضبط الحصيلتين الأدبية والمالية.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى