تعزّزت المصالح البلدية للنظافة بقسنطينة، بـ 13 مكنسة كهربائية سيتم الاستعانة بها لتنظيف الشوارع على مستوى القطاعات الحضرية العشرة، على أن يتم مستقبلا الاستعانة بشاحنات الكنس و التنظيف بالماء، التي تتوفر عليها المؤسسات العمومية البلدية.
و شرعت مصالح بلدية قسنطينة، تحت إشراف رئيس المجلس الشعبي البلدي و النائب المكلف بالنظافة و الوسائل العامة، في العمل بالمكانس الكهربائية، من خلال تنظيف و كنس الشوارع المعبدة و كذا الأرصفة و الساحات العمومية، و ذلك بكامل القطاعات الحضرية، حيث تم توزيع 13 مكنسة على مندوبيات القنطرة و التوت و سيدي مبروك و كذا المنظر الجميل و سيدي راشد، في مرحلة أولى، على أن تشمل العملية بعد ذلك مندوبيات الزيادية و زواغي.
و قد استفادت بعض القطاعات من مكنستين، بالنظر إلى اتساع حجم الأحياء التي تقع في إقليمها، على غرار سيدي راشد و زواغي، حيث سيكون التنظيف بشكل شبه يومي ليشمل الشوارع الرئيسية، فيما لا تكون الأحياء و المساحات غير المعبدة معنية، لأن المكانس تعمل بالسحب عن طريق الهواء، و سحبها للأتربة قد يعرضها لأضرار، حسب ما أوضحه السيد بن ساري شراف، النائب المكلف بالنظافة ببلدية قسنطينة.
و للإشارة فإن هذه المكانس التي تحتوي على بطاريات، تمتد قوتها لساعتين من الزمن، و يمكن أن يتم شحنها بعد ذلك، حيث بالإمكان تفريغ القمامة التي تم جمعها بداخلها خلال عملية الكنس، مباشرة داخل حاويات بلاستيكية، كما تحتوي على عجلات تسير من خلالها بسهولة و يمكن نقلها من مكان إلى آخر دون عناء، حيث كانت هذه الآلات قد اقتنيت قبل نهاية عهدة المجلس السابق، غير أنها لم تستعمل و بقيت في المخازن، إلى غاية الوقت الحالي.
و أوضح نائب رئيس البلدية المكلف بالنظافة في اتصال بالنصر، أن العملية تهدف إلى تعزيز و تطوير وسائل التطهير و الإبقاء على الشوارع نظيفة، مؤكدا بأنه سيتم في وقت قريب، الاستعانة بشاحنات الكنس و التنظيف بالماء التي تملكها المؤسسات العمومية البلدية المختصة، على أن يتم شراء شاحنات جديدة مستقبلا إذا ما سمحت الميزانية بذلك، داعيا المواطنين إلى المساهمة في الحفاظ على نظافة المحيط، من خلال الابتعاد عن السلوكات اللاحضارية، و الحرص على رمي القمامة في أوقات محددة و في الأماكن المخصصة لها، و كذا عدم التخلص من مخلفات الطعام و غير ذلك بطريقة عشوائية في الشوارع و الأحياء.
عبد الرزاق.م

الرجوع إلى الأعلى